دراسة حديثة:
وجود خلية ورمية متنقلة واحدة أو أكثر سمح بتوقع العودة المبكرة للمرض وتراجع فرص النجاة
فحص الدم قد يكون مؤشرًا موثوقًا لمعرفة العودة المحتملة لسرطان الثدي بينما يكون المرض متموضعًا وغير منتشر بعد
أشارت دراسة أجريت مؤخرًا إلى أن فحص الدم قد يكون مؤشرًا موثوقًا لمعرفة العودة المحتملة لسرطان الثدي بينما يكون المرض متموضعًا وغير منتشر بعد. ويسمح وجود الخلايا الورمية المتنقلة في الدم وعددها في توقع تطور غير محبذ للمرض لدى النساء المصابات بسرطان الثدي، بحسب مقال نشر في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" الطبية البريطانية.
صورة توضيحية. تصوير: Thinkstock
وأوضح الباحثون من مركز "أم دي أندرسون" للسرطان في جامعة تكساس أن "وجود خلية ورمية متنقلة واحدة أو أكثر سمح بتوقع العودة المبكرة للمرض وتراجع فرص النجاة". وقد يتيح هذا النوع من فحوص الدم للأطباء أن يحددوا باكرًا جدًا المريضات اللواتي يمكنهن الإستفادة من علاج إضافي كالعلاج الكيميائي بغية الحد من إحتمال عودة المرض لديهن.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net