الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

النوم الجيد يكبح الجينات المسؤولة عن السمنة

كل العرب
نُشر: 06/06/12 16:16,  حُتلن: 08:06

النوم لفترات قصيرة يقدم بيئة أكثر تساهلاً للتعبير عن الجينات المرتبطة بالسمنة أو قد يكون النوم لفترة أطول مفيداً بقمعه التعبير عن جينات السمنة

وجدت دراسة علمية حديثة أن النوم بشكل جيد خلال الليل قد يخمد بعض الجينات المسؤولة عن زيادة الوزن. وقال باحثون من مركز النوم الطبي بجامعة واشنطن إن تلك الجينات تؤثر على الطريقة التي نخزن من خلالها الطاقة وكذلك الطريقة التي ننظم من خلالها عملية التمثيل الغذائي. وأشاروا إلى أن النوم أكثر من تسع ساعات أثناء الليل قد يثبط تلك الجينات التي تؤدي إلى زيادة الوزن. وخلصت الدراسة التي أجريت على 1088 توأم، ونُشِرت دورية النوم، إلى أن النوم أقل من سبع ساعات أثناء الليل يرتبط بحدوث زيادة في مؤشر كتلة الجسم.


تصوير: Thinkstock

وأوضح أن المشاركين ممن ناموا أقل من سبع ساعات، تكون التأثيرات الجينية مسؤولة عن 70 في المائة من الاختلافات في مؤشر كتلة الجسم، مقارنة بـ32 في المائة لمن تجاوزت ساعات نومهم تسع ساعات. وأورد موقع "هيلث.كوم" عن دكتور ناثانيل واتسون، التي قادت الدراسة البحثية قولها: " يقدم النوم لفترات قصيرة بيئة أكثر تساهلاً للتعبير عن الجينات المرتبطة بالسمنة أو قد يكون النوم لفترة أطول مفيداً بقمعه التعبير عن جينات السمنة".

إمكانية استخدام النوم
ونجح الباحثون في تحديد أكثر من 20 جيناً مسؤولا عن السمنة وذلك بتأثيرها على الشهية، ومعدلات السكر بالدم (الجلوكوز)، والأيض، إلا أن الدراسة الأخيرة لم تحدد جيناً بعينه كان محط الدراسة. وقالت واتسون: استناداً لأبحاث سابقة، ربما يرتبط ذلك بأيض الجلوكوز، والأيض عموماً." ولم تجب الدراسة بشكل مباشر عن إمكانية استخدام النوم كوسيلة للحفاظ على قوام رشيق، إلا أنها تؤكد، وبحسب الباحثة، أهمية النوم بشكل كاف على الصحة إجمالاً. وسبق وأن بينت أبحاث أخرى وجود علاقة بين النوم أقل من ست ساعات يوميا والسمنة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.