مخيم عمل تطوّعي يمتد على مدار 3 أيام بمشاركة أكثر من 50 متطوعًا من الضفة الغربية بالإضافة الى مئات المتطوعين من الداخل الفلسطيني
البرنامج يهدف الى تشجيع التطوع من أجل خدمة القرى والمدن في البلاد والتواصل بين أبناء المجتمع الفلسطيني خاصة وأنه لأول مرة يُسمح لمتطوعين من الضفة بالدخول الى لبلاد
بمبادرة مركز مساواة، وبالتعاون مع المجلس المحلي عبلين، ولجان وجمعيات اجتماعية وثقافية ونسائية ودينية في القرية، ستستضيف قرية عبلين مخيم عمل تطوّعي يمتد على مدار 3 أيام بمشاركة أكثر من 50 متطوعًا من الضفة الغربية، بالإضافة الى مئات المتطوعين من الداخل الفلسطيني.
يُقام البرنامج أيام الجمعة والسبت والأحد، من 15 حتى 17 حزيران، ويهدف البرنامج الى تشجيع التطوع من أجل خدمة القرى والمدن في البلاد، بالإضافة الى تذويت أهمية العمل التطوعي بالمجتمع وإنجاز أعمال تخدمه، وتقوية الترابط والقيم المجتمعية، والتواصل بين أبناء المجتمع الفلسطيني، خاصة وأنه لأول مرة يُسمح لمتطوعين من الضفة بالدخول الى لبلاد، كما ويهدف البرنامج الى تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الشابة.
طلاء جدران وتركيب مقاعد
ويشمل البرنامج عدة فعاليات مهمة، حيث سيتم زراعة 18 شجرة على جانبي الشارع في اليوم الأول، والقيام بطلاء الأرصفة وأعمدة الكهرباء ووضع مقاعد على جوانب الشارع. أما في اليوم الثاني، فسيقوم المتطوعون بطلاء محطة الباصات، والرسم على الجدران، وتجميل أعمدة الإضاءة، وتجديب الأشجار. واليوم الأخير سيشمل تركيب مقاعد في ساحة المقبرة، وطلاء الجدران، وتركيب مقاعد في ساحة شجرة الميلاد، وتجميل نصب الباطون في الساحة من عمل مدرسة الأمل للتعليم الخاص.
تنمية روح العطاء
هذا وأكّد منظمو المخيم التطوعي على أهمية التواصل بين أبناء الشعب الواحد، والمشاركة في المخيمات التطوّعية في المناطق الفلسطينية المحتلة والداخل، لما في ذلك من أهمية خدمة للمجتمع وتنمية لروح العطاء والتطوّع. يُذكر بأن مركز مساواة سينظم المخيم التطوّعي الدولي للسنة الثانية على التوالي في شهر تموز المقبل، والذي سيشهد أعمالًا تطوعية في العديد من البلدات والقرى العربية من الجليل والمثلث والنقب.