الحركات الطلابيّة العربيّة في بيانها:

هذه السياسة ليست منفصلة عن سياسات الإحتلال في محاولاته المستمرة لتشويه هوية الشباب الفلسطيني وكسر إنتمائه لشعبه

لن تمنعنا لا الجامعة ولا المؤسسات الإسرائيلية مهما سنّت من قوانين من إحياء ذكرى النكبة فالنكبة هي هويتنا وهي ذاكرتنا الجماعيّة

عمم ينال السعد من الحركات الطلابيّة العربيّة في الجامعة العبرية بيانا وصلت عنه نسخة الى العرب جاء فيه: "الطالبات والطلاب الأعزاء، اتسعت في الآونة الأخيرة دائرة التضييقات التي تفرضها الجامعة على جميع الكتل الطلابية العربيّة، لمنع وتقييد الفعاليات والبرامج السياسية المختلفة، وخصوصًا تلك التي تعزز تمسكنا بهويتنا الفلسطينية ورفضنا لمشاريع الأسرلة، ونشاطات إحياء ذكرى النكبة. هذه السياسة ليست منفصلة عن سياسات الإحتلال في محاولاته المستمرة لتشويه هوية الشباب الفلسطيني، وكسر إنتمائه لشعبه، وإعادة إنتاج صورة ال"عربي الإسرائيلي"، الذي يحتفل بما يسمّى ب"يوم الإستقلال"، و"يوم توحيد القدس"، وينسى نكبة شعبه المستمرّة منذ ال 48".

التراث الفلسطيني
وتابع البيان: "لن تمنعنا لا الجامعة ولا المؤسسات الإسرائيلية مهما سنّت من قوانين، من إحياء ذكرى النكبة، فالنكبة هي هويتنا وهي ذاكرتنا الجماعيّة. لقد منعت إدارة الجامعة في الفترة الأخيرة العديد من البرامج السياسية والوطنية، منها مهرجان "التراث الفلسطيني"، ومنع قيادات عربيّة من دخول الجامعة كالشيخ كمال خطيب وحنين زعبي، وحاولت إفشال العديد من النشاطات الطلابية كإحياء ذكرى النكبة في ال"فوروم"، وإستقبال الفنان محمد بكري، ومعظم الفعاليات التي تقدمها الحركات الطلابيّة".

مظاهرة طلابية
وأكد البيان: "طالباتنا وطلابنا الأعزاء... بناءً على كل ما ذكرناه، ندعوكم للمشاركة في المظاهرة أمام مدخل الجامعة كخطوة أولى رفضًا للتضييقات التي تفرضها إدارتها على الحركات الطلابية والطلاب العرب، وذلك يوم الأربعاء الساعة الرابعة عصرًا. لن يمنعونا من حقنا الطبيعي في التعبير عن الرأي. لن يمنعونا من مواصلة نشاطنا الطلابي.