الشيخ صرصور أوضح بأن على وزارة حماية البيئة متابعة الموضوع وضمان عمل محطات النفايات حسب القانون حماية للصحة العامة والبيئة على حد سواء
أهالي الطيبة وقلنسوة وبمشاركة سكان يهود قاموا بالتظاهر مؤخراً ضد المزبلة مطالبين بإغلاقها الفوري نتيجة الروائح الكريهة المنبثقة منها والأمراض التي سببتها
بناء على شكاوى الكثير من أهالي الطيبة والمنطقة، قدّم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إستجواباً مباشراً لوزير حماية البيئة حول محطة النفاياتمزبلة ( شرونيم ) غربي مدينة الطيبة والتي تشكل خطرا بيئياً كبيراً على سكان الطيبة وقلنسوة والمنطقة.
النائب ابراهيم صرصور
في مستهل الإستجواب تطرق إلى عدد من المعطيات بخصوص محطة النفايات من أهمها عدم إستفائها لشروط وزارة حماية البيئة، وعدم حصولها على التراخيص المطلوبة لتشغيلها . كما وذكر أن المكان مهمل تماماُ من قبل السلطات التي لها علاقة بالأمر مثل وزارة البيئة ووزارة الصحة. وأكد على إن إستمرار الوضع الراهن ستكون له تداعيات كارثية على البيئة والسكان العرب واليهود.
إغلاق مجمع لنفايات
في صلب الإستجواب سأل الشيخ صرصور وزير البيئة عن تأخر الوزارة في إغلاق مجمع لنفايات ، مطالباُ إياه بالتحرك السريع والعمل على إنقاذ السكان والبيئة من هذا الخطر البيئي الكبير. وأضاف الشيخ صرصور بأن على وزارة حماية البيئة متابعة الموضوع وضمان عمل محطات النفايات حسب القانون حماية للصحة العامة والبيئة على حد سواء. يذكر أن أهالي الطيبة وقلنسوة وبمشاركة سكان يهود قاموا بالتظاهر مؤخراً ضد المزبلة مطالبين بإغلاقها الفوري نتيجة الروائح الكريهة المنبثقة منها والأمراض التي سببتها.
رد وزير المواصلات
رد وزير يسرائيل كاتس وزير المواصلات والأمان على الطرقات ، على الإستجواب الذي وجّهه له الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، حول ضرورة إقامة إشارة ضوئية ( رامزور) في مفترق وادي القصب بجانب شرطة وادي عارة / شارع 65 . في رسالته الجوابية رده الكتابي ، والمستند على الراي الحاسم للشركة القومية للطرقات ، أكد الوزير على أن حي خور صقر مربوط من جانبه الشرقي لشاعر رقم 65 وذلك عن طريق إلتفاف يمين يمين فقط .
بحث الموضوع
وأكد الوزير أنه عقب عدد من حوادث الطرق التي حدثت في المكان تم تصنيف المكان على أنه نقطة خطر ، ولهذا السبب تم وضع فاصل من الأسمنت مقابل شرطة عيرون والتي تمنع الإلتفاف يساراً. وأختم الوزير الرد على أنه حسب معطيات مكتب الإحصائيات المركزية لم يتم تسجيل أي حادث طرق في المكان وعلى طول كيلومتر واحد في السنوات الأخيرة منذ وضع الفاصل. يذكر أن الشيخ صرصور يولي هذا الموضوع إهتماماً خاصاً، وكان قد أتصل بالوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة من أجل تأمين منفذ دخول وخروج لقريتي وادي القصب وخور صقر شرقي قرية عرعرة في وادي عارة ، ووضع حد لمعاناة السكان التي استمرت لأكثر من ستين عاما ، كما والتقى مع قائد المنطقة الشمالية في الشرطة في مقره في الناصرة لبحث الموضوع بالتعاون مع السيد إبراهيم وشاحي الذي تبنى الموضوع نيابة عن سكان الحي ، ويتابعه بإصرار منذ فترة طويلة ...
الحل الأسهل
في تعليقه على رسالة الوزير، أكد الشيخ صرصور على أن الحل الذي أختارته الوزارة والشركة القومية للطرق، هو الحل الأسهل ، وليس بالضرورة الأولى، وذلك من خلال الإستهانة بمصالح حي كامل يعاني سكانه من الرجال والنساء والأطفال من أزمات جدية بسبب إضطرارهم للسفر مسافات بعيدة بسبب القرار بإغلاق المفترق الذي يسمح لسكان الحي من الخروج في إتجاه الغرب ، وإختصار الخروج في أتجاه الشرقيمين. سنتابع الموضوع، وسنبقى على نلح على الوزارة بضرورة إقامة إشارة ضوئية تمنع الحوادث التي تتذرع الوزارة والشركة من جهة، وتسهل حياة المئات من سكان حي ( وادي القصب) من الجهة الأخرى.