الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 07:01

المعارضة في شفاعمرو: ناهض خازم استقبل اهرنوفيتش في يوم النكبة..لا لصهينة المدينة

كل العرب
نُشر: 17/05/12 16:23,  حُتلن: 23:44

 أبرز ما جاء في البيان:

ناهض خازم تفنن في مهاجمة رئيس البلدية السابق عرسان ياسين إبان المعركة الإنتخابية الأخيرة ناعتاً اياه بأنه بائع قضية الجماهير العربية

إننا نعلنها صراحة لقد إنتهت صلاحية هذا الصوري وبات يشكل عبئاً على الشفاعمريين الذين باتوا يخجلون أمام أشقائهم من البلدات العربية نتيجة لسياسته

ندعو قيادة الجبهة للكف عن الإستهتار بأنصارها والعودة إلى العمل الوطني الحقيقي من أجل إعادة شفاعمرو إلى موقعها الحقيقي


رئيس كتلة الجبهة في بلدية شفاعمرو أحمد حمدي:

صح النوم يا اعضاء المعارضة.. لقد قامت الجبهة من اللحظة الاولى وبعد زيارة أهرنوفيتش بالتظاهر ضد الزيارة قبالة مبنى بلدية شفاعمرو

انا كنائب لرئيس البلدية تظاهرت ونددت بالزيارة واستنكرتها لأنها جاءت في يوم النكبة وفي اليوم الذي أعلنت فيه الجماهير العربية الاضراب العام في هذه الذكرى

لقد قمنا في نفس اليوم وفي الساعة 12 ظهرا باصدار بيان استنكاري وتنديد بالزيارة التي نعتبرها مسا بكرامة الشفاعمريين الوطنيين ولذلك لن نسمح بمثل هذه الزيارات في المستقبل القريب والبعيد وسنتصدى لها ولن نقبل بأن يمر خرق رئيس البلدية ناهض خازم للاضراب وفي يوم النكبة مر الكرام
 
كجبهة نعتبر ما حصل سابقة خطيرة جدا وخرقا للاتفاق الذي أبرم مع رئيس البلدية ناهض خازم بضرورة احترام قرارات لجنة المتابعة واللجنة القطرية بعد ان انقطعت شفاعمرو عن اللجنتين عشر سنوات


بيان ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو:

"جهات" معينة في المدينة وكل منها لغرض في نفسها أخرجت الموضوع من إطاره الصحيح وحاولت تضليل الرأي العام من خلال افتعال ضجة من لا شيء وحاولت تصوير اجتماع الوزير برئيس البلدية على أنه "عدم احترام من جانب رئيس البلدية للإضراب" في يوم النكبة

خلال يوم الإضراب وعلى نحو مفاجئ ومن دون سابق إنذار أجرى قائد شرطة شفاعمرو اتصالاً هاتفياً مع رئيس البلدية ناهض خازم ليطلب منه التقاء وزير الأمن الداخلي اسحاق أهارونوفتش "لأمر مهم" وهذا ما حصل فعلاً
 
الاجتماع لم يستمر أكثر من دقائق قام خلالها الوزير بتبليغ رئيس البلدية قرار وزارته بأن تكون مدينة شفاعمرو واحدة من أربع بلدات تقام فيها "شرطة بلدية" وهو قرار يصب في نهاية المطاف في مصلحة المدينة

المستهجَن أكثر أن يُكتب أن رئيس البلدية "استقبل" وزير الأمن الداخلي في يوم النكبة.! عن أي استقبال تتحدثون؟. فالاجتماع تم في مقر شرطة شفاعمرو التابع رسمياً لوزارة الأمن الداخلي وليس في دار البلدية أو في أي من مؤسساتها
 
كما هو معلوم للجميع وللجهات المغرضة فإن هذا المقر ليس مؤسسة بلدية فكيف تكتبون "استقبال رئيس البلدية لوزير الأمن الداخلي"؟ هذا فضلاً عن أن الاجتماع لم يكن سرياً إذ ان الوزير ومستقبليه ونحن لم نكن بينهم اهتموا بتغطية جولته في شفاعمرو وغيرها في وسائل الإعلام

لا نريد أن نسأل كيف كانت هذه الجهات المنتقدة ستعقب لو أن الأمر الملحّ كان يتعلق بسلامة البلدة ومواطنيها ويتطلب تدخلاً فورياً من الرئيس

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أعضاء المعارضة في بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "قام رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم بخطوة أزالت عنه قناعه الأخير، عندما إستقبل وزير الأمن الداخلي من يسرائيل بيتينو أهرونوفيتش، في اليوم الذي وحّد كل الجماهير العربية في إحياء نكبة الشعب الفلسطيني، إلتزاماً بقرار لجنة المتابعة الممثل الشرعي لجماهيرنا العربية في هذه البلاد".


الصورة توضيحية من الأرشيف

وتابع البيان:"لقد تفنن خازم بمهاجمة رئيس البلدية السابق عرسان ياسين إبان المعركة الإنتخابية الأخيرة ناعتاً إياه ببائع قضية الجماهير العربية لأنه خرج من لجنة المتابعة، وعندما إعتلى ناهض خازم رئاسة بلدية شفاعمرو وأتخذ قراراً بعودة شفاعمرو إلى الخيمة العربية تحت لواء لجنة المتابعة، استبشرنا خيراً ودعمنا هذا القرار".

مقاطعة العشاء الخيري
وأردف البيان:"ثم بدأت تتكشف وجوه ناهض خازم الحقيقية، وكانت البداية في قضية الخدمة المدنية التي منحها غطاء سياسياً ليبرر إنصياعه، ثم جاءت قضية المتهمين بقتل المجرم زاده، فإستمات في عدم تحويل القضية إلى لجنة المتابعة، ثم حرم وأتباعه الشفاعمريين من الإحتفال بمئوية بلديتهم عندما أجرى الإحتفال المركزي تحت رعاية بيرس. ويفاجئنا تارةً بمقاطعة العشاء الخيري لدعم شباب شفاعمرو وتارة أخرى بقطع التيار الكهربائي عن خيمة التضامن مع الأسرى".

سياسة عميلة
وأضاف البيان: "غير أن إستقبال وزير في يوم نكبتنا هو أمر لن يمر مرور الكرام ولن يسكت الشفاعمريون إزاء هذه المهزلة وهذا التدنيس لطهارة التراب الشفاعمري، وإننا نعلنها صراحة: لقد إنتهت صلاحية هذا الرئيس وبات يشكل عبئاً على الشفاعمريين الذين باتوا يخجلون أمام أشقائهم من البلدات العربية نتيجة لسياسته".

إعادة شفاعمرو لموقعها الحقيقي
وإختتم البيان: "وإننا في هذا المقام نستهجن موقف ممثلي الجبهة وبيانهم الباهت الذي لم يقنع معظم كوادر الجبهة نفسها، وندعو قيادة الجبهة للكف عن الإستهتار بأنصارها والعودة إلى العمل الوطني الحقيقي من أجل إعادة شفاعمرو إلى موقعها الحقيقي. آن الأوان للحفاظ على كرامة هذه البلدة. آن الأوان لكنس أزلام السلطة المتلونين".


أحمد حمدي

تعقيب أحمد حمدي: إننا نعتبر الزيارة مسا بكرامة الشفاعمريين الوطنيين
رد أحمد حمدي نائب رئيس بلدية شفاعمرو ورئيس كتلة الجبهة في بلدية شفاعمرو على ما جاء في بيان اعضاء المعارضة قائلا في حديث لموقع العرب:"صح النوم يا اعضاء المعارضة. لقد قامت الجبهة من اللحظة الاولى وبعد زيارة أهرنوفيتش بالتظاهر ضد الزيارة قبالة مبنى بلدية شفاعمرو وانا كنائب لرئيس البلدية تظاهرت ونددت بالزيارة واستنكرتها لأنها جاءت في يوم النكبة وفي اليوم الذي أعلنت فيه الجماهير العربية الاضراب العام في هذه الذكرى، وقد قمنا في نفس اليوم وفي الساعة 12 ظهرا باصدار بيان استنكاري وتنديد بالزيارة". واضاف أحمد حمدي:"إننا نعتبر الزيارة مسا بكرامة الشفاعمريين الوطنيين ولذلك لن نسمح بمثل هذه الزيارات في المستقبل القريب والبعيد وسنتصدى لها ولن نقبل بأن يمر خرق رئيس البلدية ناهض خازم للاضراب وفي يوم النكبة مر الكرام". وتابع أحمد حمدي:"كجبهة نعتبر ما حصل سابقة خطيرة جدا وخرقا للاتفاق الذي أبرم مع رئيس البلدية ناهض خازم بضرورة احترام قرارات لجنة المتابعة واللجنة القطرية بعد ان انقطعت شفاعمرو عن اللجنتين عشر سنوات".


ناهض خازم - رئيس بلدية شفاعمرو

تعقيب ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو
عمم رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه:" شاركت بلدية شفاعمرو، يوم الثلاثاء الماضي، مشاركة فعلية وحقيقية في تنفيذ قرار الإضراب العام الذي أعلنته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إحياءً لذكرى النكبة، رغم عدم موافقة جهات سياسية وغيرها داخل اللجنة على القرار. وأغلقت البلدية مكاتبها، كذلك جميع مؤسساتها وذلك بتعليمات مباشرة من رئيس البلدية ناهض خازم الذي اهتم شخصياً بتمرير هذه التعليمات إلى كل المعنيين".

"فوجئت باتصال قائد شرطة شفاعمرو ولقائي بالوزير كان لدقائق"
واضاف البيان:"وجاءت المشاركة، كما مشاركات سابقة مماثلة لبلدية شفاعمرو في قرارات وفعاليات اللجنة، ضمن رؤية رئيس البلدية، ومنذ الساعة الأولى لتولي منصبه، بأن تعود شفاعمرو إلى مكانها الطبيعي لتكون جزءً من لجنة المتابعة ومن لجنة الرؤساء القطرية كونها مدينة مركزية لها وزنها ومكانتها. وخلال يوم الإضراب وعلى نحو مفاجئ ومن دون سابق إنذار، أجرى قائد شرطة شفاعمرو اتصالاً هاتفياً مع رئيس البلدية ناهض خازم ليطلب منه التقاء وزير الأمن الداخلي اسحاق أهارونوفتش "لأمر مهم". وهذا ما حصل فعلاً، ولم يستمر الاجتماع أكثر من دقائق قام خلالها الوزير بتبليغ رئيس البلدية قرار وزارته بأن تكون مدينة شفاعمرو واحدة من أربع بلدات تقام فيها "شرطة بلدية" وهو قرار يصب في نهاية المطاف في مصلحة المدينة وأهلها الطامحين للهدوء واستتباب الأمن في جميع أنحائها. ودعا الوزير رئيس البلدية لحضور اجتماع لجنة الداخلية البرلمانية في اليوم التالي (الأربعاء) التي ستبت في مسألة إقامة شرطة بلدية في شفاعمرو وغيرها من البلدات، كي يشرح لأعضائها موقفه وتبريراته لإقامة الشرطة البلدية في المدينة. وبهذا البلاغ انتهى الاجتماع مع الوزير من دون ان يتناول أي موضوع آخر". وتابع البيان:"وفي اليوم التالي شارك رئيس بلدية شفاعمرو في اجتماع لجنة الداخلية في القدس التي أقرّت طلب الوزير إقامة شرطة بلدية في شفاعمرو وثلاث بلدات أخرى. (أصدرنا بياناً آخر حول الموضوع). ويقول رئيس البلدية: هذه هي الحقائق الدامغة لما حصل. حقائق لا يستطيع ولا يحق لأحد نفيها أو تشويهها. لكن "جهات" معينة في المدينة، وكل منها لغرض في نفسها، أخرجت الموضوع من إطاره الصحيح وحاولت تضليل الرأي العام من خلال افتعال ضجة من لا شيء، إذ حاولت تصوير اجتماع الوزير برئيس البلدية على أنه "عدم احترام من جانب رئيس البلدية للإضراب" في يوم النكبة، متجاهلةً حقيقة تعرفها جيداً وهي أن الرئيس لم يكلّ جاهداً لإنجاح الإضراب في المدينة، وأثمرت جهوده نجاحاً حقيقياً". كما جاء في البيان.

"استدعوني لأمر قالوا انه مهم"
وتابع البيان:"المستهجَن أكثر أن يُكتب أن رئيس البلدية "استقبل" وزير الأمن الداخلي في يوم النكبة.! عن أي استقبال تتحدثون؟. فالاجتماع تم في مقر شرطة شفاعمرو، التابع رسمياً لوزارة الأمن الداخلي، وليس في دار البلدية أو في أي من مؤسساتها. وكما هو معلوم للجميع وللجهات المغرضة فإن هذا المقر ليس مؤسسة بلدية، فكيف تكتبون "استقبال رئيس البلدية لوزير الأمن الداخلي"؟، هذا فضلاً عن أن الاجتماع لم يكن سرياً إذ ان الوزير ومستقبليه، ونحن لم نكن بينهم، اهتموا بتغطية جولته في شفاعمرو وغيرها في وسائل الإعلام. ويؤكد رئيس البلدية أن استدعاء الوزير له على عجل أثار في نفسه تساؤلات كثيرة بل فضولاً لمعرفة "الأمر المهم" وما إذا كان متعلقاً بوضع ما حرِج في المدينة ويتطلب تدخل الرئيس السريع. ومن هنا تجاوب الرئيس مع الدعوة والتقى به. ويضيف الخازم: "لا نريد أن نسأل كيف كانت هذه الجهات المنتقدة ستعقب لو أن الأمر الملحّ كان يتعلق بسلامة البلدة ومواطنيها ويتطلب تدخلاً فورياً من الرئيس". واختتم البيان:"وأضاف الخازم أن أي رئيس سلطة محلية لا يملك صلاحية إقرار زياراتٍ أو برنامج عملٍ لوزير، أي وزير، لأي مكان يريد، فالمعلوم أن السلطات المحلية تابعة للحكومة الإسرائيلية ووزرائها وليس العكس!!. وأشار إلى أن الوزير واصلَ زيارته في المدينة من دون أن يرافقه هو أو أي من أعضاء إدارة البلدية، ما يؤكد ان الاجتماع في مقر الشرطة تناول موضوع الشرطة البلدية، لا أكثر. واختتم الخازم حديثه بالتأكيد على أن أية محاولة للمزايدة عليه في القضايا الوطنية والبلدية مصيرها الفشل، "وكنت أنصح من يحاول توزيع الشهادات الوطنية أن يكفّ عن ذلك، ولي الفخر بأن شفاعمرو كانت شريكة كاملة في تنفيذ الإضراب العام".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295290.30
BTC
0.52
CNY
.