الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

استعدادات إسرائيلية لتظاهرات شعوب العالم العربي على الحدود إحياءًا للنكبة

كل العرب
نُشر: 15/05/12 07:36,  حُتلن: 12:15

التظاهرات تؤكد الحق الفلسطيني الثابت بالعودة والتحرير وتقرير المصير

رفع الأعلام ومفاتيح العودة وخرائط 531 قرية ومدينة مدمرة وأكفان رمزية لنحو 15 ألف فلسطيني استشهدوا خلال النكبة

تظاهرات شعبية تقاطر على تنظيمها 150 مؤسسة أهلية فلسطينية عربية ودولية انضوت في إطار الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء

تطوّق الذكرى الرابعة والستون لنكبة فلسطين 1948، التي تصادف اليوم، إسرائيل بفعاليات ومسيرات ممتدة عبر ساحات دول العالم، لتأكيد "الحق الفلسطيني الثابت بالعودة والتحرير وتقرير المصير". وتعمّ بلدان مختلفة اليوم تظاهرات شعبية، تقاطر على تنظيمها 150 مؤسسة أهلية فلسطينية عربية ودولية انضوت في إطار الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء". ويتشح المتضامنون لنصرة حق العودة، وفق "انتماء"، برموز وطنية فلسطينية مستلة من اللباس التراثي والكوفية والوشاح، ويرفعون الأعلام ومفاتيح العودة وخرائط 531 قرية ومدينة مدمرة، وأكفان رمزية لنحو 15 ألف فلسطيني استشهدوا خلال النكبة.


صورة من أرشيف Getty Images

وبالتزامن، يحيي الفلسطينيون في الداخل ذكرى النكبة، بفعاليات متنوعة، فيما تنتشر القوات الإسرائيلية عند الحدود مع دول الجوار تحسباً لتكرار أحداث العام الماضي، والمعزّز بأنظمة وقوانين مضادة لأي نشاط يقام في الداخل تحت طائلة الاعتقال والغرامة.

فعاليات في الأردن
وفي الأردن، تحمل أنشطة وفعاليات شعبية متنوعة في المخيمات والتجمعات الكبرى شعار "لا للتوطين.. نعم للعودة"، ضمن سياق حملة "انتماء"، لتأكيد تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي هُجّروا منها عام 1948. وتتنقل الأنشطة الثقافية والسياسية، بحسب منسق الحملة أيمن الدقس، بين "المحاضرات والندوات وتنظيم المعارض التي تبرز التراث والفلكور الفلسطيني ببصماته الحضارية التاريخية الممتدة في فلسطين منذ القدم". وتشمل الفعاليات، أيضاً، "تنظيم مسيرات العودة داخل المخيمات"، خلافاً للعام الماضي الذي شهد تسييرها باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك "بالتنسيق والتعاون مع الأطراف المعنية بحق العودة والناشطين في المخيمات". ويرمي مغزى شعار الحملة في الأردن، بحسب الدقس، إلى "التأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة والتصدي للمحاولات الصهيونية التي تستهدف الأردن بمقولات "الوطن البديل" و"الخيار الأردني"، باعتبارها مرفوضة قطعياً".

التهجير القسري
ويقيم في الأردن اليوم نحو 2 مليون لاجئ فلسطيني، مسجلين لدى وكالة الغوث الدولية (الأونروا)، من إجمالي 5 ملايين موزعين في الدول والمناطق المجاورة، يشكلون جميعاً امتداداً ديمغرافياً "جزئياً" لنواتج واقعتي اللجوء والنزوح القسريتينّ كشواهد على عدوان إسرائيلي تكرس في نكسة العام 1967 بعد أن ترسخ في نكبة العام 1948. وما تزال ذاكرة اللاجئين تحمل ثقل ندوب سنوات التهجير القسري الإسرائيلي الممتدة عبر ستة عقود، بتبعاتها السلبية المتغلغلة داخل جوانب المخيمات الثلاثة عشر، التي تضم نحو 350 ألف لاجئ، عبر وضعية مجتمعية "غير حصينة" أمام معدلات البطالة والفقر وسوء البنية التحتية والصرف الصحي والاكتظاظ السكاني.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
328224.09
BTC
0.52
CNY
.