جاء في البيان:

الأسير يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام و متهيء نفسيًا وجسديًا للإستمرار حتى تحقيق مطالبه 

الأسير عبدالله البرغوثي أكد على أن الأسرى المعزولين متفقين حول عدم التفاوض على مطالبهم وجاهزون للشهادة لتحقق مطالبنا الشرعية

الأسير فقد حوالي 18 كغم من وزنه ولا يزال الضغط والسكري منخفض والدوخة خفت وقد حاول طبيب السجن إقناعه بإعطائه محلول لتقويته إلا أنه رفض ذلك 
 

في بيان وصلت نسخة منه الى موقع العرب وصحيفة كل الهرب جاء فيه: " لقد أكد الأسير عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام لليوم 28 على التوالي أن الأسرى المعزولين متفقين حول عدم التفاوض على مطالبهم مع إدارات السجون، كونها واضحة وثابتة، إما أن تتحقق والخروج من العزل أو الخروج من القبر إلى القبر وزيارة الأهل و كلنا جاهزون للشهادة من أجل تحقيق مطالبنا الشرعية والقانونية".

صورة من الأرشيف: الأسير عبد الله البرغوثي

وأضاف البيان: "لقد بيّن الأسير، المحكوم 67 مؤبد و5200 سنة في سجن عزل الرملة/ أيلون، لمحامي نادي الأسير خلال زيارته في السجن أن مطلبه من الإضراب هو الخروج من القبر إما إلى الأقسام العادية أو إلى القبر الأبدي، والسماح له بزيارة أهله من الأردن والضفة مثله مثل أي أسير، وأنه لن يرجع عن إضرابه مهما وصلت خطورة حالته الصحية".

البرغوثي يتمتع بمعنويات عالية
واستكمل البيان: "بدأ الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام في 12 نيسان بعد مرور 6 شهور على صفقة شاليط التي كان من المتوقع الإفراج عنه، وألآن يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام و متهيء نفسيًا وجسديًا للإستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطالبه من الإضراب المفتوح عن الطعام". وأضاف: "لقد بيّن محامي نادي الأسير أن البرغوثي يتمتع بمعنويات عالية، ومصرّ على المضي قدمًا في إضرابه ويزداد يومًا بعد يوم، إن مطالبه واضحة ولا مجال للتفاوض عليها وهي زيارة الأهل والخروج من العزل".

شعور الشرف العسكري
وأضاف البيان على لسان محامي نادي الأسير قائلًا على لسان البرغوثي: "شعوري باليوم السابع والعشرون من الإضراب شعور الشرف العسكري الذي شعرت به أثناء مقاومتي، و هذا الأسبوع أشعر نفس الشعور وكأنني في أسبوعي الأول من الإضراب". وأضاف الأسير "مع مرور كل يوم من إضرابي وكلما زاد عدد الأيام أشعر بأن العد التنازلي لوجودي مع إخواني الأسرى ولقائي بأولادي وعائلتي قد إقترب".

 البرغوثي بتوعك بحالته الصحية
 وجاء في البيان: "لقد شعر البرغوثي في الأسبوع الماضي بتوعك بحالته الصحية وبالتعب والإعياء، ولكن هذا الشعور تغير خلال الأيام الأخيرة واستعاد صحته وعافيته، وكأن جسمه إعتاد على هذا النظام شاعراً بإنكماش في جسمه وكأنه فارغ". وفي نهاية البيان جاء: "فقد الأسير حوالي 18 كغم من وزنه، ولا يزال الضغط والسكري منخفض والدوخة خفت، وقد حاول طبيب السجن إقناعه بإعطائه محلول لتقويته إلا أنه رفض ذلك لسببين، الأول كونه لا يشعر بحاجة إلى محلول والأخر هو رفض تحويل زنزانته إلى عيادة طبية معلمًا إياه أنه عندما يصبح جسده لا يحتمل سيقبل بأخذ المحلول في المكان المخصص لذلك وهو المستشفى فقط". إلى هنا وصلنا البيان.