المديرة الدكتورة اورنا لخصت الزيارة بأنها في غاية الاهمية وعادت بالثناء والمديح على رئيس المجلس لما يقوم به من دعم للسلك التعليمي في القرية

رئيس مجلس محلي بيت جن بيان قبلان:

التعليم في القرية له مكانة خاصة ويعلو سلم الافضليات

المجلس المحلي يسعى لتأمين الأفضل وكل ما يلزم من تسهيلات وامدادات لدعم المدارس

أفتخر بجميع أعضاء الاسر التربوية في القرية على عملهم الدءوب ومنقطع النظير من أجل الرقي وإنجاح المسيرة التربوي

قام رئيس مجلس محلي بيت جن بيان قبلان وبحضور مديرة لواء الشمال في مجال التربية والتعليم الدكتورة اورنا سمحون، وبمشاركة جمهور غفير، اليوم الاربعاء التاسع من ايار بإفتتاح الجناح الثالث من مدرسة " الام " في بيت جن بعد انتظار عقد ونيف من الزمن وما يقارب الثلاثة عشر عاما.

في جو مليء بالغبطة والسرور استقبلت جوقة المدرسة الابتدائية ب، يشاركها الكثير من اهالي الطلاب في المدرسة واعضاء لجنة الاهل، الاسرة التربوية في المدرسة، الطلاب والطالبات وقد لبست المدرسة حلة جديدة وقد امتلأت ساحة المدرسة بالطلاب الذين ترتبوا على شكل باقات من الورد والبسمة تعلو الشفاه وكأن المسك والعنبر يعبق في الجو وشذا الازهار يفوح في كل مكان.
كيف لا ؟؟؟؟ والكل ينتظر هذه اللحظة منذ سنين طوال بفارع الصبر ولكن العمل الدءوب لرئيس المجلس قبلان والإرادة التي غرسها في الطاقم المهني من حوله منذ توليه رئاسة المجلس المحلي زادا من الاصرار لإتمام العمل الذي تعذر القيام به منذ ثلاثة عشر عاما فتم المصادقة على الخرائط والاستيحاذ على الرخص المطلوبة للبناء والكهرباء وقد تم تجهيز الغرف التدريسية في هذا الجناح بكل ما يلزم من تقنيات ووسائل ايضاح تليق بهذا العصر لتقوم على خدمة ابنائنا على أتم وجه.

يوم عيد
وبعد الاستماع الى الجوقة المدرسية قام رئيس المجلس والدكتورة بقص الشريط في جو من الهتاف والتصفيق. شارك في هذا المهرجان الذي اعتبره الجميع يوم عيد، بالاضافة الى مديرة اللواء كل من المفتشين الدكتور كمال شوفانية مفتش المدرسة والاستاذ جلال اسعد مفتش التعليم الدرزي والشركسي، كما رافق المديرة شخصيات من اللواء منهم المفتشه في رياض الاطفال المربية الاستاذة غصون خطيب. وعضو السابق للبرلمان الكاتب الاستاذ محمد نفاع ومدراء مدارس متقاعدين من القرية ابوخالد جمال قبلان وتعذر الشيخ الاستاذ ابو حسام جمال سعد بسبب وفاة اخيه المرحوم الشيخ ابو فؤاد فايز سعد. وبهذه المناسبة نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الاهل والابناء والعتئلة الكريمة الصبر والسلوان .

دعم المسيرة التربوية
وحضر الاحتفال مدراء المدارس في القرية واعضاء جمعية المعلمين المتقاعدين ومدراء أقسام في المجلس المحلي ,اعضاء المجلس السيدان عبدو عبدو و صالح سربوخ والقائم بأعمال الرئيس السيد رياض سعد تعذر عليه الحضور بسبب الوفاة المذكورة .
وقام بالتنسيق لهذا المهرجان الاحتفالي المهيب وبرنامج اليوم المميز كل من مهنا طافش مدير قسم المعارف والشيخ غازي عطيله ضابط الامن والوقاية في المدارس. وقامت المربية نجاة قزامل مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة بعرافة الاحتفال والقى مدير المدرسة الشيخ جميل زويهد كلمة بهذا الخصوص أشار فيها الى الدور الهام الذي يقوم به المجلس المحلي في دعم المسيرة التربوية عامة ولفت انتباه الحاضرين الى النهضة الثقافية والتربوية التي تشهدها القرية في الاونة الاخيرة وقال ايضا يعتبر هذا يوم عيد للاسرة البيت جنية كلها والتربوية خاصة والفرحة التي تعم الجميع لا تقدر.

التجدد والارتقاء
وفي كلمة الرئيس تطرق بيان الى أن التعليم في القرية له مكانة خاصة عنده ويعلو سلم الافضليات وأن المجلس المحلي يسعى لتأمين الأفضل وكل ما يلزم من تسهيلات وامدادات لدعم المدارس وانه يفتخر بجميع أعضاء الاسر التربوية في القرية على عملهم الدءوب ومنقطع النظير من أجل الرقي وإنجاح المسيرة التربوية وأن علامات البجروت والميتساف في المدارس لهي الدليل عل ذلك.
وألقت الدكتورة اورنا سمحون كلمة في هذا السياق قالت فيها تشهد القرية عامة وجهاز التعليم في القرية نهضة عارمة في التجدد والارتقاء نحو الافضل وأن المجلس المحلي ورئيسه بيان قبلان بتواضعه واصراره وارادته في تقديم الافضل لابناء قريته يقدم خدمة انسانية دون كلل او ملل من المطالبة بتحسين البنية التحتية واستحضار البرامج التربوية الخاصة لطلابه وعلى هذا الاساس أثنت على عمله وعلى عمل الاسرة التربوية في المدرسة وأبدت شكرها العميق لاعضاء لجان الاهل في المدرسة والقرية خاصة على تعاونهم المثمر وقد تحدث باسمهم منير صلالحة رئيس اللجنة.

مضمار التقنية والتكنولوجية
وزعت الاوسمة وشهادات التقدير من قبل المدرسة لكل من المديرة دكتور اورنا سمحون ورئيس المجلس بيان بعد المهرجان الخطابي وتم عرض شريط مصور عن المدرسة من انتاج الطلاب .
وفي سياق الاحتفال تم توزيع الحواسيب المتنقلة على اعضاء الهيئة التدريسية ضمن مشروع حوسبة المدارس لتلحق بمضمار التقنية والتكنولوجية العصرية في برنامج التعليم في القرن الواحد والعشرين .
ومن رجاب المدرسة الام انتقل الوفد مع الموكب المرافق الى المدرسة الخضراء مدرسة نايف قبلان وكان في الا ستقبال اعضاء الهيئة التدريسية ولجنة الاهل ولفيف من الاهالي الكرام تمحورت الزيارة على زيارة معرض للفنون من انتاج الطلاب وإبداعاتهم وقد تميز المعرض بالإنتاج الراقي والمميز والدي يعبر بشكل خاص عن الاستحداث والحفاظ على البيئة والقى مدير المدرسة كلمة رحب في الحضور وتطرق الى وضع البنية التحتية في المدرسة مطالبا المسئولين ببناء مدرسة جديدة امنة وحضارية تضمن السلامة والتقنية وتليق بالتعليم في سنوات هذا القرن وقد أودع توجها خطيا يطالب فيه سد حاجيات المدرسة .
وتلاه رئيس المجلس والمديرة الضيفة ووزعت الحواسيب على الاسرة التربوية ضمن نفس مشروع الحوسبة

إبراز التقنيات والامكانيات
ومن بعدها وصل الوفد الى مدرسة الامل وحضر الزائرون درسا محوسبا لابراز التقنيات والامكانيات التي تعطى للمدرسين في تقديم الافضل وقامت المديرة بالإطراء على العمل المهني في المدرسة ..
وبعد توزيع الحواسيب انتقل الركب الى مكتب رئيس المجلس لعقد جلسة عمل تطرق فيه الرئيس الى عرض حاجيات القرية من ناحية البنى التحتية في المدارس مطالبا التصديق على بناء رياض الاطفال وعددها 11 صفا واتمام البناء في المدرسة الثانوية الاعدادية والثانوية والتصديق على اضافة 230 مترا مربعا من البناء في المدرسة ج ، والاهم من ذلك والامر الملح جدا التسريع في التصريح والتصديق لبناء مدرسة ابتدائية جديدة مكان المدرسة الابتدائية أ، وكذلك بناء مدرسة ثانوية أخرى أو مدرسة تكنولوجية لفسح المجال امام الطلاب .

دعم للسلك التعليمي
ولخصت المديرة الدكتورة اورنا الزيارة بأنها في غاية الاهمية وعادت بالثناء والمديح على رئيس المجلس لما يقوم به من دعم للسلك التعليمي في القرية في جميع المجالات وقد عقبها المفتش الدكتور كمال شوفانية على الدور الهام للرئيس في التحصيلات التعليمية في القرية ودعم البنى التحتية وأما الاستاذ جلال أسعد فقال: "إن الدور الذي يقوم به رئيس المجلس المحلي يترك البصمات الايجابية في دعم المسيرة التعليمية وأن النهضة الثقافية والهدوء الذي يسود أجواء القرية يعود على حسن التصرف والنوايا عند رئيس المجلس لتصعيد مجال الثقافة والتربية والتعليم في القرية قولا وفعلا ونرى جليا ظواهر الامور والانجازات في هذا المجال".