الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 08:01

مناهضة العنصرية وشراكة: غالبية الجمهور الاسرائيلي لا يفضل تأجير شقق للعرب

كل العرب
نُشر: 07/05/12 08:55,  حُتلن: 18:21

جاء في الاستطلاع:
المتدينون كانوا يفضلون مجاورة أثيوبيين 60% بينما فقط 1% منهم يفضلون السكن الى جانب عربي و2% سيجاورون لاجئ أفريقي

الائتلاف لمناهضة العنصرية في اسرائيل وائتلاف شوتفوت شراكة:
نتائج الاستطلاع ونتائج تقرير العنصرية للسنة السابقة دفعانا للانطلاق في حملة ضد العنصرية تحت عنوان العنصرية ضدنا جميعا كلنا ضد العنصرية والتي ستختتم يوم غد الثلاثاء بمظاهرة كبرى في تل أبيب

أظهر استطلاع رأي أجراه الائتلاف لمناهضة العنصرية وشوتفوت – شراكة، بالتعاون مع معهد الأبحاث "بانلس"، في 13 – 14 آذار الماضيين بمشاركة 515 مستطلعا، الذين يشكلون عيّنة تمثيلية لكافة المجتمع اليهودي البالغ (18+) في دولة اسرائيل، وضمن حملة ضد العنصرية في اسرائيل، والتي لا زالت جارية في هذه الأيام تحت عنوان "العنصرية ضدنا جميعا، كلنا ضد العنصرية"، أن غالبية الجمهور الاسرائيلي ليس مستعدا لتأجير شقق للعرب، ويفضل السكن الى جانب قادمين جدد من الاتحاد السوفييتي سابقا وليس أن يجاور عربا أو لاجئين أفارقة.

فقط 1% منهم يفضلون السكن الى جانب عربي
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن فقط 5,2% من المستطلعة آراءهم كانوا يفضلون السكن الى جانب مواطن عربي، وحوالي 2,3% كانوا سيسكنون الى جانب لاجئ أفريقي. في حين أن 56% منهم كانوا يفضلون السكن الى جانب قادم جديد من إحدى دول الاتحاد السوفييتي، وفقط 36,5% كانوا يفضلون السكن الى جانب قادم جديد من أثيوبيا. ويتضح من التقسيم أن المتدينين كانوا سيفضلون مجاورة أثيوبيين (60%)، بينما فقط 1% منهم يفضلون السكن الى جانب عربي، و2% سيجاورون لاجئ أفريقي. في حين قال غالبية العلمانيون اليهود أنهم يفضلون السكن الى جانب قادم جديد من دول الاتحاد السوفييتي سابقا.

عنصرية مخفية
في حين أجاب قرابة نصف الجمهور اليهود على السؤال "هل انت معني بالسكن بشقة اذا علمت أن في الشقة المجاورة يسكن عربا؟" أنهم كانوا سيفقدون الاهتمام بهذه الشقة، وفقط 24% قال أنه اذا أعجبته الشقة فسيكون معنيا بها. وقد برز في هذا الشأن أن المتدينين اليهود أبدوا اهتماما قليلا للسكن الى جانب عائلة عربية، في حين قال 32% من العلمانيين أنهم مستعدون لذلك. وتتضح من الاستطلاع العنصرية المخفية والمقنعة تجاه اليهود الشرقيين، بحيث قال غالية المشاركين (64,5%) أنهم سيفضلون إرسال أولادهم لمدرسة في حي آخر وبعيدة عنهم فقط لأن غالبية الطلاب هناك من أصول أشكنازية، وليس لمدرسة في حييهم غالبية طلابها من اصول شرقية. ويظهر أيضا أن العلمانيين يفضلّون بشكل كبير إرسال أولادهم لمدارس أشكنازية، في حين العائلات المحافظة أظهروا تفضيلا للمدارس الشرقية.

الانتظام والتوّحد للنضال
وفي ردهم على السؤال "ما هو برأيك السبب لوجود قلة من المعلمين من اصول أثيوبية في جهاز التعليم؟" قال 34,4% بشكل واضح أن السبب هو عنصرية في جهاز التعليم! في حين رأى 30% انهم لا يملكون الثقافة والشهادات الملائمة، في حين لم يعرف 20% كيفية الإجابة على هذا السؤال. أما بما يخص اللاجئين الأفارقة من أريتريئا والسودان، يتضح من الاستطلاع أن 58,9% من المشاركين لا يعتقدون أنهم يستحقون تعليم لائق لأولادهم، في حين أكد 41,1% أنهم يريدون أن تمنح دولة اسرائيل تعليم مجاني لأولاد اللاجئين. وقد عقّب الائتلاف لمناهضة العنصرية في اسرائيل، وائتلاف شوتفوت شراكة، واللذين يضمان معا أكثر من 50 مؤسسة وجمعية: "نتائج الاستطلاع ونتائج تقرير العنصرية للسنة السابقة دفعانا للانطلاق في حملة ضد العنصرية تحت عنوان "العنصرية ضدنا جميعا، كلنا ضد العنصرية" والتي ستختتم يوم غد الثلاثاء بمظاهرة كبرى في تل أبيب. الرسالة التي تطلب الحملة توجيهها هي أنه على كل المجموعات المضطهدة وضحايا العنصرية في اسرائيل الانتظام والتوّحد للنضال ضد ظاهرة العنصرية التي تمس غالبية الجماهير في اسرائيل: العرب، اللاجئون الافارقة، الشرقيون، القادمين من أثيوبيا، لأننا الأكثرية. ممثلي كل هذه الأقليات سيتظاهرون يوم الثلاثاء المقبل في مسيرة تنطلق في السادسة عصرا من ساحة رابين لبيت أريئيلا في تل أبيب. يذكر أن الحملة شملت خمس فيديوهات ووجوه معروفة ومشهورة كأمل مرقس، نورمان عيسى، شاي بريدون، وميري حانوخ. وقد شاهد هذه الفيديوهات أكثر من 30 ألف شخص. في حين انكشف للحملة مئات الآلاف. الحملة توجه اصبع الاتهام لرئيس الحكومة الذي بحسب المؤسسات المبادرة لها، مسؤول عن تفشي آفة العنصرية في اسرائيل"!!
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
4.19
EUR
5.00
GBP
238872.26
BTC
0.53
CNY
.