العائلات تعاني الأمرين كلما أرادت التوجه الى ابنها لتزوره في السجون الاسرائيلية حيث نخرج من المنزل عند الثالثة فجراً ونعود اليه بعد التاسعة ليلاً
الحاجة "ام صالح" والدة الأسير الأمني خضر سليم شلاعطة أكدت أن ابنها وزملائه جميعاً داخل السجون الاسرائيلية يتمتعون بمعنويات عالية جداً الامر الذي جعل السجان ينهار من صلابة موقفهم واصرارهم على الاضراب
بادرت عائلة الأسير الأمني خضر سليم شلاعطة من مدينة سخنين بالدعوة الى وقفة تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية والتعبير عن التضامن مع حرب الأمعاء الخاوية التي يخوضونها تجاه الممارسات الاسرائيلية تجاه الأسرى.
وقد شارك في تظاهرة رفع الشعارات والوقفة الاحتجاجية والتي أقيمت على دوار الشهداء وسط مدينة سخنين، والدا الأسير خضر شلاعطة وأفراد عائلة شلاعطة، وعدد من أبناء الحركة الأسلامية وعلى رأسهم الشيخ علي أبو ريا رئيس الحركة الاسلامية، ورفعوا شعارات ولافتات تندد بممارسات إدارة السجون تجاه الأسرى مطالبين باطلاق سراحهم.
معاناة الأسرى
وفي حديث خاص مع الحاجة "ام صالح" والدة الأسير الأمني خضر سليم شلاعطة أكدت أن " ابنها وزملائه جميعاً داخل السجون الاسرائيلية يتمتعون بمعنويات عالية جداً الامر الذي جعل السجان ينهار من صلابة موقفهم واصرارهم على الاضراب، وهذا الأمر ادى الى نقل الأسرى البواسل الى سجون اخرى في خطوة منهم لتعكير الاجواء على العائلات، وإن العائلات تعاني الأمرين كلما أرادت التوجه الى ابنها لتزوره في السجون الاسرائيلية حيث نخرج من المنزل عند الثالثة فجراً ونعود اليه بعد التاسعة ليلاً بالاضافة الى اجراءات التأخير والتفتيش. كما ولأن معاناة الابناء الاسرى داخل السجون هي مضاعفة، حيث يتحملون معاناة كبيرة اذ تقوم سلطات السجون بحملات تفتيش ليلاً واخراج الاسرى لساعات في اجواء باردة، والأمل معقود اولاً على الله بالافراج عنهم وجميعنا مطالبون بالوقوف الى جانبهم".