الأسير بلال ذياب:

نني مستمر في إضرابي عن الطعام حتى الإفراج أو الشهادة وما زال في جعبتي الكثير من المعنويات والصمود والصبر والثبات

الشيخ عدنان أكد في عدة مناسبات أن الدعم فلسطينيي الداخل له وهو يخوض إضرابه عن الطعم كان وقعا خاصا ودوراً هاما في رفع معنوياته وصموده

وجه الأسير المحرر خضر عدنان اليوم رسالة الى قيادات المجتمع الفلسطيني في الداخل يدعوهم فيها إلى نصرة الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة في اللد والرملة حيث يتواجد ثمانية أسرى مضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر أو شهرين.

خضر عدنان

وقال خضر عدنان في رسالته: "أدعو القيادات العربية وأهلنا في فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس لنصرة الأسيرات والأسرى ومن ذلك اعتصامات ممتدة عند السجون وواجب أهلنا في اللد والرملة نصرة الفرسان الثمانية رأس حربة الاضراب منهم بدأ بالشهر الـ3، وهم على مرمى حجر من بيوتكم. آمل بسرعة الاجابة لهذه الدعوة." كما واكد عدنان والموجود على تواصل مستمر مع الأسرى، بأن غدا سيدخل الشيخ بسام السعدي اضراباً مفتوحاً عن الطعام هو ومجموعة من الاسرى في سجن عوفر، ويتوقع أن تلحق بهم مجموعات اخرى من الأسرى في الأيام القادمة.

معركة الأمعاء الخاوية
يذكر أن ألفي اسير (وفق معطيات مؤسسة "الضمير" للدفاع عن حقوق الأسرى) بدأوا بمعركة الأمعاء الخاوية في السجون الاسرائيلية وأعلنوا الإضراب عن الطعام منذ إثنا عشر يوماً، لينضموا إلى ثمانية أسرى، يرقدون في مستشفى الرملة ويخوضون الإضراب منذ مدة تتراوح بين شهر أو شهرين، على رأسهم الأسير بلال دياب وثائر حلاحلة المضربان عن الطعام منذ 61 يوماً وقد دخلا مرحلة الخطر على حياتهم. بالإضافة إلى حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 55 يوماً، وعمر أبو شلال، المضرب عن الطعام منذ 53 يوماً، ومحمود سرسق، منذ 39 يوما، وفارس الناطور، منذ 32 يوماً، وجعفر عز الدين، منذ 32 يوماً، ومحمد رفيق التاج، منذ 37 يوماً. إلى هؤلاء الثمانية يضاف أيضاً الأسيرين عبدالله البرغوثي المضرب منذ 17 يوما وكفاح حطاب، المضرب منذ 7 أيام.

الاصراب عن الطعام
وقد بعث الأسير بلال ذياب بالأمس رسالة قال فيها "أنني مستمر في إضرابي عن الطعام حتى الإفراج أو الشهادة، وما زال في جعبتي الكثير من المعنويات والصمود والصبر والثبات".
وكان الشيخ عدنان قد أكد في عدة مناسبات أن الدعم فلسطينيي الداخل له وهو يخوض إضرابه عن الطعم كان وقعا خاصا ودوراً هاما في رفع معنوياته وصموده.