فرقة نداء الإسلام تبدع بأنشودة إسلامية بصحبة مجموعة من أشبال مؤسسة الفرقان التابعة للحركة الإسلامية بيافا

الحركة الإسلامية افتتحت دار القران الكريم في مدينة يافا وسط حضور المئات من أبناء الحركة وأنصارها بالإضافة لوفود مهنئة من القرى المجاورة

افتتحت الحركة الإسلامية في مدينة يافا بعد صلاة العصر من يوم السبت الموافق 21.4.2012 دار القرآن الكريم في الطابق الأرضي لمسجد العجمي، بإحتفال مهيب بساحة مسجد البلد وسط حضور المئات من أبناء الحركة وأنصارها بالإضافة لوفود مهنئة من كفر قاسم والرملة وجلجولية والطيبة وأم الفحم والنقب. حيث افتتح برنامج الإحتفال الذي تولى عرافته الشيخ محمود شنير إمام مسجد السكسك بيافا بتلاوة عطرة للذكر الحكيم للشيخ المقرئ يوسف السطل، تلتها كلمة إمام مسجد العجمي الشيخ ابراهيم سلامة الذي رحب بالضيوف وتحدث عن أهمية إقامة دار القرآن ومسيرة ترميمها ووجه الشكر الجزيل للإخوة الكرام الذين جادوا بأموالهم لإتمام هذا الصرح المبارك، وبعد كلمة الترحيب استمع الحضور لفقرة شعرية ألقاها الشيخ خالد مهنا رئيس الإدارة الإعلامية بالحركة الإسلامية واحتوت العديد من القصائد التي تخص يافا وأرض الإسراء، ومن ثم اعتلت فرقة نداء الإسلام للنشيد الإسلامي المنبثقة عن الحركة الإسلامية بيافا المنصة لتبهر المشاركين بأنشودة "شع نور الإسلام".

وبعد الأنشودة كان الحشد الكريم على موعد مع كلمة ضيف الإحتفال فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني حيث تطرق بخطابه إلى دور الحركة الإسلامية الإصلاحي ولأهميته في المدن المختلطة وبالذات في مدينة يافا وأثنى بدوره على أبناء الحركة الإسلامية المحلية فيها وبارك المشروع الدعوي التربوي، وبقي الشيخ حماد على المنصة ليصعد إليها أعضاء مجلس شورى الحركة الإسلامية بيافا ليكرموا المُساهم المركزي بمسيرة ترميم وإعمار دار القرآن الحاج محمد كتة أبو مراد حيث قدم إليه الشيخ حماد درعاً تكريماً لعطائه وتبرعه السخي الذي أتم هذا المشروع بالإضافة لإخوة آخرين كانت لهم مساهمات طيبة بإتمام المشروع.

دار القرآن الاولى في الداخل الفلسطيني
وقد أبدعت فرقة نداء الإسلام بأنشودة إسلامية بصحبة مجموعة من أشبال مؤسسة الفرقان التابعة للحركة الإسلامية بيافا. وقد أكد الشيخ سليمان بدوره على أهمية هذا المشروع في قلب حي العجمي الذي يتعرض لعملية تهويد شرسة وتطرق الشيخ سليمان لتاريخ الحركة الإسلامية بيافا التي أقامت أول دار قرآن في الداخل الفلسطيني عام 1979 حيث كان للداعية الراحل بسام أبو زيد بصمات واضحة بالمراحل الأولى ولزيارات فضيلة الشيخ المؤسس عبد الله نمر درويش لهذا المسجد في بدايات الدعوة الإسلامية بالداخل. وقد سرد على الحضور رؤية الشيخ عبد الله نمر درويش للشهيد الإمام حسن البنا جالس على مكتب في دار القرآن قبل ثلاثة عقود وسط التكبيرات التي تعالت في أرض الإحتفال داعياً لإنجاح مشروع الصدقة الجارية الذي تبنته الحركة الإسلامية بيافا ابتداءاً من إعمار المصلى في مقبرة طاسو عن روح المرحوم أبو علي كبوب وإقامة سبيل الماء في مسجد النزهة عن روح الطفلة ميرا العلاونة وصولاً إلى دار القرآن التي كان الريع الأكبر من ترميمها عن روح المرحوم مصطفى حطاب. هذا و قد شكر كوادر الحركة الإسلامية بيافا على عطاءهم ومجهودهم لنشر الدعوة الإسلامية وتعاليم الإسلام وخدمة المجتمع في يافا.
ومن الجدير ذكره أنه يُقام برنامج يومي في دار القرآن بيافا يشمل سلاسل وعظية ودروس وفعاليات وكذلك هنالك يوم مخصص للنساء.