نسمع صرختنا للعالم اجمع، ونؤكد على ضرورة التفاوض لاطلاق سراحهم من السجون الاسرائيلية القاتمة
نرسل رسالتين للاسرى اولا بأننا لن ننساهم وسنناضل من أجطل اتمام حريتهم والثانية هي التأكيد على اننا كفلسطينيين في الداخل جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في الشتات وفي فلسطين، ومن الضروري المطالبة بادراج اسماء الأسرى لنيل الحرية
تزامنا ليوم الاسير الفلسطيني والذي يصادف تاريخ 17.4، كرم الحزب الديموقراطي العربي ظهر اليوم السبت، الاسرى المحررين من السجون الاسرائيلية .
نيل الحرية
هذا وحضر البرنامج العشرات من أعضاء الحزب الديمقراطي العربي في البلاد وعضو الكنيست طلب الصانع ، وعدد من الأسرى المحررين، والذين قاموا نشطاء الحزب بتكريمهم وتقديم دراع تكريمي لهم على ما قدموه من عطاء وتضحية للقضية الفلسطينية.
وقال السكرتير العام للحزب الديمقراطي العربي محمود مواسي: " أن تكريم الاسرى واجب علينا، فهم بواسل القضية الفلسطينية، والذين ضحوا لنيل حريتهم وتحملوا البقاء في غياهب السجون الاسرائيلية القاتمة،ومع اقتراب يوم الاسير نقوم كل سنة بتكريمهم، ولنذكر العالم بهم، وخاصة اصحاب المؤبدات".
جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وتابع:" نسمع صرختنا للعالم اجمع، ونؤكد على ضرورة التفاوض لاطلاق سراحهم من السجون الاسرائيلية القاتمة".وأضاف:"من خلال هذا اليوم، نرسل رسالتين للاسرى اولا بأننا لن ننساهم وسنناضل من أجطل اتمام حريتهم، والثانية هي التأكيد على اننا كفلسطينيين في الداخل جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في الشتات وفي فلسطين، ومن الضروري المطالبة بادراج اسماء الأسرى في الداخل الفلسطيني وكل الاسرى الذين وصل عددهم الى 17000 اسير فلسطيني ومنهم من قضى عشرات السنوات داخل الزنازين علينا الاسراع في اطلاق سراحهم من السجون القاتمة".