البيت تعرض لقذيفة كتيوشا سنة 2006 خلال الحرب لبنان الثانية
غسان قرواني:
كان هناك توجه من جيران المنزل الى رئيس المجلس قبل عدة أسابيع وكان رده أن مسؤولية الهدم تقع على أصحاب المنزل الذين تلقوا تعويضات من الجهات المختصة قبل ست سنوات
المحامي فريد غانم رئيس مجلس محلي المغار:
من واجب كل مواطن من ناحية قانونية أن يزيل كل شيء يشكل خطرا على حياة المواطنين وقد ارسلنا إنذارا لأصحاب المنزل المذكور وطالبنا بهدم ما تبقى منه
بسبب ما حصل يوم أمس وصل صباح اليوم الى المكان مسؤولو وموظفو المجلس لمعاينة مكان الإنهيار وقد تقرر إغلاق هذا المقطع من الشارع والعمل على وجه السرعة لإزالة الحطام وهدم متبقيات البناء وإزالة كل آثار الهدم بشكل منظم لإزالة الخطر تمامًا
هرع مساء أمس سكان من الحي الغربي في المغار بعد سماعهم دوي عنيف، وتبين أن أحد المنازل القديمة قد انهارت شرفته نحو وسط الشارع الذي يمر منه الناس يوميًا مشيا على الأقدام والسيارات.
والجدير بالذكر أن هذا البيت تعرض لقذيفة كتيوشا سنة 2006 خلال حرب لبنان الثانية. وفي حديث مع عدد من سكان الحي قالوا:" لقد توجهنا الى جميع الجهات المختصة منها مجلس محلي المغار والجبهة الداخلية وأطلعناهم على خطورة هذا المنزل وأهمية ازالته في أسرع وقت إلاّ أن الرد كان بأنه لا تتوفر الميزانية لتنفيذ ذلك". وأضاف: "هناك خطورة على المارة والسيارات من خطورة انهيار هذا المنزل".
مسؤولية الهدم تقع على عاتق أصحاب المنزل
وفي حديث مع مهندس مجلس المحلي المغار غسان قرواني قال:"لقد توجه جيران المنزل لرئيس المجلس قبل عدة أسابيع، وكان رده على توجههم بأن مسؤولية الهدم تقع على أصحاب المنزل الذين تلقوا تعويضات من الجهات المختصة قبل ست سنوات". وتابع:"بعد توجه سكان الحي الى رئيس المجلس مبلغين عن خطورة هذا المنزل قام الأخير بإرسال رسالة خطية الى أصحاب المنزل وطالبهم بهدمه خلال زمنية محددة منوها الى ان عدم تنفيذ لك سيستدعي قيام المجلس المحلي بهدم المنزل على نفقته وسيطالب أصحابه بالتكاليف. إن المجلس المحلي يتابع هذه القضية ونأمل أن تنتهي بأسرع وقت ممكن ونطلب من الجمهور عدم الاقتراب من المكان بسبب خطورة انهيار المنزل".
إزالة كل شيء يشكل خطراً على حياة الناس
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المحامي فريد غانم رئيس مجلس محلي المغار قال: "انه من واجب كل مواطن من ناحية قانونية أن يزيل كل شيء يشكل خطرا على حياة المواطنين وقد ارسلنا إنذارا لأصحاب المنزل المذكور وطالبنا بهدم ما تبقى منه على اعتبار أنهم أخذوا جميع التعويضات، ولكن بسبب ما حصل يوم أمس وصل صباح اليوم الى المكان مسؤولو وموظفو المجلس لمعاينة مكان الإنهيار وقد تقرر إغلاق هذا المقطع من الشارع، والعمل على وجه السرعة لإزالة الحطام وهدم متبقيات البناء وإزالة كل آثار الهدم بشكل منظم لإزالة الخطر تمامًا، كما وتمت دعوة مقاولين لتقديم إقتراحات أسعار عمل ولكن بسبب الخطر الموجود لا توجد إمكانية لتأجيل العمل لذلك أعطيت التعليمات للعمل مباشرةً على هدم المنزل" الى هنا أقوال المحامي فريد غانم.