الورشة اقيمت بالتعاون بين مركز مساواة ومجلس هبايس للثقافة والفنون

بمبادرة من مركز مساواة وبالتعاون مع مفعال هبايس، استضاف مركز مساواة الأسبوع الماضي لقاء بين فنانين عرب وممثلين عن مؤسسات ثقافية مختلفة عربية مختلفة وبين ممثلين عن مجلس الثقافة والفنون التابع لمفعال هبايس، والذين استعرضوا النشاطات والمشاريع التي ينفذها مفعال هبايس في المجتمع العربي، وحصلوا على شرح وإرشاد حول تعبأة وتقديم طلبات المنح والتمويل لمفعال هبايس.

دعم من مجلس الثقافة لمشاريع
وأكدت عرين عابدي مركزّة المشروع الثقافي: حقوق وفضاءات في مركز مساواة أن هذا النشاط يأتي ضمن مبادرة المركز لتنشيط الحياة الثقافية في الداخل الفلسطيني ولمساعدة المؤسسات الثقافية العربية في الحصول على مصادر تمويل إضافية ومنحها الآليات لتجنيد الموارد وعدم الاتكال على وزارة الثقافة كمصدر وحيد للتمويل.
في حين أكدت دولين ملنيك مديرة قسم الثقافة في مفعال هبايس أنه منذ قرابة العشر سنوات يساهم مفعال هبايس في تمويل ودعم مشاريع في مجال الثقافة، الفن، الفنانين، ومناطق جغرافية وجماهير عديدة وأوساط مختلفة لا تحصل على الدعم من المؤسسات الرسمية.
وأشارت أنه يتم تحويل الموارد لهذه المجالات مع التشديد على دعم المبدعين والمبدعات من الضواحي والمجموعات المستضعفة في البلاد. وأضافت ملنيك أنه "للأسف الشديد لم تصل طلبات كثيرة من مؤسسات عربية أو مبدعين عربي للحصول على دعم أو منحة لمشاريعهم الثقافية، لذلك فنحن نبارك هذه المبادرة وسعيدون جدا بلقاء المبدعين وممثلي المؤسسات الثقافية والفنية العربية بهدف شرح وتشجيع تقديم طلبات لدعم من مجلس الثقافة لمشاريع ومبادرات شتى في مجال الثقافة والفنون".

تدريبات للمؤسسات الثقافية
أما أوريت عدين من مفعال هبايس فقد قدمت شرحا مفصلا لممثلي المؤسسات الثقافية العربية الذين حضروا الورشة التدريبية، حول أساليب تعبأة المستندات والطلبات وكيفية تقديمها وتسليمها لمفعال هبايس، مشيرة الى أن الأمر سهل جدا، وبالامكان القيام به عبر الموقع الالكتروني حتى.
وكذلك أشاد الدكتور حسني شحادة – عضو مجلس مفعال هبايس بأهمية هذا اللقاء في مركز مساواة مشددا على أن مفعال هبايس لا يميّز بين المؤسسات الثقافية العربية أو اليهودية، بل بالعكس فالهدف هو دعم الثقافة العربية في البلاد.
وأكدت عابدي في نهاية اللقاء أنه سينظم مركز مساواة ضمن مشروع الثقافة الفلسطينية: حقوق وفضاءات، تدريبات للمؤسسات الثقافية العربية في مجالات مختلفة، كتجنيد الموارد من صناديق دعم محلية ودولية، إدارة مؤسسات ثقافية، ومرافعة دولية ومحلية.
يذكر انه شارك في الورشة التدريبية ممثلين عن أكثر من 25 مؤسسة عربية ثقافية وممثلين ومبدعين بشكل انفرادي، من شتى أنحاء البلاد.