المطران عطاالله حنا تحدث عن أهمية اسبوع الالام في الكنيسة الارثوذكسية بدأ من سبت اليعازر واحد الشعانين وصولا الى أحد القيامة المجيد
القدس – في لقاء أخوي مسكوني جمع ابناء الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية التقى مساء اليوم الثلاثاء عدد من ابناء الرعايا المسيحية في القدس في مقر بطريركية الروم الكاثوليك في باب الخليل في لقاء روحي أخوي حمل عنوان "معا نحو الالام والقيامة" بحضور عدد من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين، حيث اعد هذا اللقاء مركز ابناء مريم في القدس.
وابتدأ اللقاء بالصلاة ثم كلمة ترحيبية لقدس الارشمندريت جوزيف صغبيني من بطريركية الروم الكاثوليك في القدس.
جهادات روحية
وثم كان هنالك حديث روحي لسيادة المطران عطاالله حنا تحدث خلاله عن أهمية اسبوع الالام في الكنيسة الارثوذكسية بدأ من سبت اليعازر واحد الشعانين وصولا الى أحد القيامة المجيد ، كما تحدث سيادته عن اهمية الاستعداد الروحي لهذه الايام المباركة التي يجب ان نستقبلها بقلوب خاشعة منسحقة تائبة وملتمسه للنعم والبركات الالهية. وأعرب سيادته عن فرحه بهذا اللقاء مؤكدا بأن لقاء المسيحيين معا هو لقاء الاخوة والمحبة حيث أن من صلب ودفن وقام من اجل خلاصنا هو الذي قال "احبوا بعضكم بعضا". وقال سيادته بأن الصوم الكبير الذي وصلنا الى نهاياته يجب أن يكون مقرونا بالجهادات الروحية ، فالصوم ليس انقطاعا عن طعام أو شراب فحسب وإنما هو رياضة روحية وجهاد روحي للوصول الى القداسة والطهر.
استقبال اسبوع الالام
وكما تحدث سيادته بالتفصيل عن اسبوع الالام في التراث الارثوذكسي حاثا المؤمنين على أن يكونوا مشاركين وليس حاضرين فقط. فعلينا ان نعيش اسبوع الالام بكل مكنوناته الروحية لكي نقطف الثمار الروحية بالقيامة المجيدة. هذا وقد قدمت عدة مداخلات وطرحت عدة اسئلة اجاب عليها سيادة المطران عطاالله حنا. وفي الختام قام مركز ابناء العذراء مريم بشكر الجميع على حضورهم. ويذكر أن الطوائف المسيحية الارثوذكسية تحتفل يوم الاحد القادم بأحد الشعانين وتستقبل اسبوع الالام ، أما الطوائف المسيحية الغربية فقد عيدت للشعانين يوم الاحد الماضي ويوم الاحد القادم هو عيد القيامة. يذكر أنه بدات تتقاطر الى القدس قوافل الحجاج والزوار من سائر ارجاء العالم للمشاركة في احتفالات عيد القيامة في القدس.