نشطاء من اليمين الاسرائيلي:

عضو الكنيست الطيبي يبتسم لطفل عربي-نازي يرفع يده ب"اشارة نازية"

هذا دليل على أن القرآن هو الموازي لكتاب "ماين كامف" الذي كتبه ادولف هتلر في القرن الـ21!!

يوسف شاهين عضو المكتب السياسي للعربية للتغيير:

الطفل براء غنامة القى قصائد وطنية رائعة في الندوة التي اقامتها العربية للتغيير في مقرها في سخنين في ذكرى يوم الارض ال36 وما نسبه له الفاشيون هو من نسج خيالهم

المحامي اسامة السعدي:

هذا كلام خطير وكاذب وهو تشهير بالنائب الطيبي والطفل براء غنامة وبالقرآن الكريم والاسلام عامة

الزميل الصحفي سعيد غنامة عم الطفل براء:

كما يبدو فإن كل من يتفوه بكلمة واحدة للشاعرين الكبيرين سميح القاسم ومحمود درويش هو عنصري وكل من يذكر كلمة فلسطين هو عنصري

ليبرمان وجماعته فضلوا بدء المعركة الانتخابية للكنيست القادمة من عند براء غنامة هذا الشبل العربي الفلسطيني الذي يعتز بقرآنه وإسلامه وعروبته وفلسطينيته

قام العشرات من نشطاء اليمين الاسرائيلي بنشر صورة النائب احمد الطيبي وهو يبتسم لالقاء الطفل براء غنامة قصيدة للشاعر سميح القاسم وهو رافعا يده اليمنى مدعين أن " عضو الكنيست الطيبي يبتسم لطفل عربي-نازي يرفع يده ب"اشارة نازية".. واضاف المتطرفون من حزب يسرائيل بيتينو كما يبدو "هذا دليل على أن القرآن هو الموازي لكتاب "ماين كامف" الذي كتبه ادولف هتلر في القرن الـ21!!".

وقام هؤلاء بنشر هذا التحريض على صفحات عدة ابرزها صفحة افيغدور ليبرمان وأناستاسيا ميخائيلي ويعقوب كاتس ومئات الصفحات في البلاد وخارجها وهي تضم تعابير قاسية بحق النائب الطيبي والاسلام والقرآن.

الهجوم على الطيبي
وقال يوسف شاهين عضو المكتب السياسي للعربية للتغيير معقبا: إن الطفل براء غنامة القى قصائد وطنية رائعة في الندوة التي اقامتها العربية للتغيير في مقرها في سخنين في ذكرى يوم الارض ال36 وما نسبه له الفاشيون هو من نسج خيالهم وما الهجوم على النائب الطيبي والعربية للتغيير إلا دليلا على عنصريتهم ضد العرب وضد اطفال العرب. ونحن فخورون بهذا الطفل المبدع وبمشاركته معنا هذه المناسبة الوطنية". واضاف: "لقد اوعز النائب الطيبي للمحامي اسامة السعدي بمتابعة القضية قضائيا".

كلام خطير وكاذب
من جهته عقب المحامي اسامة السعدي بالقول: " هذا كلام خطير وكاذب وهو تشهير بالنائب الطيبي والطفل براء غنامة وبالقرآن الكريم والاسلام عامة وعليه فسوف نقاضي هؤلاء الأوباش والعنصريين". 

رد عائلة غنامة
وفي رد لعائلة الطفل براء دوخي غنامة على التفوهات العنصرية بحق الطفل رد عمه الزميل  الصحفي سعيد غنامة بالقول لمراسل العرب:" كما يبدو فإن كل من يتفوه بكلمة واحدة للشاعرين الكبيرين سميح القاسم ومحمود درويش هو عنصري وكل من يذكر كلمة فلسطين هو عنصري، ويظهر أن ليبرمان وجماعته فضلوا بدء المعركة الانتخابية للكنيست القادمة من عند براء غنامة هذا الشبل العربي الفلسطيني الذي يعتز بقرآنه وإسلامه وعروبته وفلسطينيته واذا تغنى بأشعار القاسم ودرويش فلأنهما يمثلان الروح والضمير الحي من العالم العربي والاسلامي ، وإننا نحترم كل الديانات وجميع البشر إلا أننا نمقت كل عنصري، وهذا التحريض الارعن على الطفل براء غنامة انما يندرج ضمن التحريض على القيادات للوسط العربي والاسلامي ، وعلى المقدسات الاسلامية والمسيحية في ارضنا المقدسة ، ونحن سعداء أن طفل بهذا العمر قد أغاظ العنصريين، وسنلاحقهم قانونياً".

تحريض أرعن
هذا وشكر سعيد غامة النائب أحمد الطيبي ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم وجميع من وقف الى جانب العائلة في هذا التحريض الارعن، كما وشكر المحامي السعدي الذي عبر عن وقوفه الى جانب الطفل براء للملاحقة القانونية لهؤلاء المتطرفين، والعائلة تطالب بوضع حد لكل العنصريين ومثيري النعرات العنصرية في البلاد، خاصة وانها ليست المرة الاولى. 

الطفل براء والنائب الطيبي