*الشاب هو أصغر أشقائه وكان قد أعلن خطوبته
*قريب المرحوم لموقع العرب:"لقد كان احمد اخا وصديقا
كنا معا في الحلوة والمرة"
توفي مساء اليوم أحمد خطيب من مدينة قلنسوة في العشرينات من عمره في مستشفى بلنسون في بيتاح تكفا متأثرا بالجراح التي اصيب بها مساء اليوم بسبب تدهور دراجته النارية
وجاء في بيان شرطة الشارون أن الشاب المرحوم اصيب بجروح متفاوتة توفي في المستشفى، وكان قد تعرض لحادث أليم جراء انحراف دراجته النارية في مدينة قلنسوة، حيث قامت طواقم نجمة داوود الحمراء باسعافه ونقله الى المستشفى حيث لم ينجح الاطباء في انقاذ حياته
المرحوم أحمد خطيب
فيما تواصل شرطة السير التحقيق في ملابسات حادث انحراف الدراجة النارية التي كان يقودها
يذكر ان المأسوف على شبابه هو أصغر أشقائه وكان قد اعلن خطوبته
المرحوم احمد خطيب
وتوافد العشرات من اهالي مدينة قلنسوة الى بيت المرحوم لتقديم التعازي والوقوف الى جانب العائلة مع العلم أن افراد العائلة عادوا من المستشفى بعد ان تم الاعلان عن وفاته متأثرا بجراحه وسوف يتم دفن المرحوم غدا الخميس
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع احد اقرباء الفقيد قال وهو يعتصر الما ودموع الحزن تنهمر من عينيه :"لقد كنت مع المرحوم قبل الحادث بدقائق معدودة وكنا ننوي الذهاب الى شركة سلكوم في قلنسوة لدفع فاتورة الهاتف وقبل ان نذهب انزلني من على دراجته النارية وقال لي انتظرني حتى اعود لاصطحبك لندفع الفاتورة فانطلق هو لوحده في الدراجة ولم تمضي سوى دقائق وانا اراقبه فانزلق مع دراجته واصدم باحدى جدران البيوت وكانت الضربة بصدره وراسه وكان يرتدي خوذة سائقي الدراجات فركضت نحو مكان الحادث وحاولت تقديم الاسعافات الاولية له ومباشرة اتصلت بسيارة الأسعاف التابعة لمدينة قلنسوة التي حضرت الى المكان وبدأ طاقمها بمعالجته ثم نقلوه الى مستشفى مئير في كفار سابا وكانت تنتظرنا سيارة اسعاف العناية المكثفة ووصلنا الى المستشفى وادخل المرحوم الى غرفة العناية المكثفة لكنه فارق الحياة
وانهى حديثه قائلا:" لقد كان احمد اخا وصديقا
كنا معا في الحلوة والمرة
كان يحب كثيرا السيارات حتى انه فتح محلا لغسيل السيارات وترتيبها وتزيينها وكانت لديه سيارة من احلى السيارات في قلسنوة وكان مولعا بها كثيرا
لقد فقدت اعز صديق وفقدنا شابا خلوقا يتمتع بأخلاق حميدة وحسنة نفتخر بها
رحمك الله يا احمد وأدخلك فسيح جناتك"