البروفيسور اغبارية أوصى بعدم التعرض إلى التوتر ومحاولة تهدئة الذات عن طريق الهدوء الذاتي

تبدو الحياة العصرية بتنوع أنماط حياتها وسرعة إيقاعها موترة إلى حدٍ ما مما يئيل إلى اندفاعات سلوكية وعدم انضباط لدى الأفراد في المجتمع. ويحتل التوتر المرتبة الأولى في سلم الأمراض البشرية التي تترجم إلى أمراضٍ أخرى سببها الأول التوتر، ويبدو أن التوتر حالة انفعالية مر بها البشر منذ بدء الخليقة وتطورت بأنماط سلوكية مختلفة عند البشر.



بشأن هذا الموضوع المهم فقد استضافت المدرسة الثانوية التكنولوجية عتيد قلنسوة المحاضر البروفيسور رياض إغبارية عميد كلية الصيدلة في جامعة بن غوريون – بئر السبع حول " التوتر، القاتل الصامت" حيث ألقى الضوء على التوتر كحالة انفعالية تضر بصحة الجسد من أمراض تصل إلى مزمنة ومنها السكري والضغط وأمراض القلب والأعصاب وغيرها... وعلينا فعلا تجنب التوتر وعدم الاندفاع السلبي برد الفعل مما يئيل إلى حالات معقدة ..
وقد شارك في المحاضرة مدراء من مدارس قلنسوة ومعلمين ومعلمات ومفـتش شبكة عتيد للمدارس الثانوية ورؤساء لجنات الآباء في المدارس وممثلين عن البلدية ومركز الشبيبة ومربيات ومساعدات رياض أطفال وأمهات وغيرهم.
ويشار أن المربية عناق مواسي أشرفت على تنسيق المحاضرة وأثنت على دور التغيير للأفضل في نمط الحياة وأن يستعد الفرد دائماً إلى تطوير ذاته والابتعاد عن التوتر قدر الإمكان وان يبادر إلى تمرير المعرفة عبر الأجيال لتتعيش في بيئة أكثر رفاهية، كما وأعرب مدير المدرسة عبد الوهاب قشقوش عن شكره للمحاضر والمحاضرة القيّمة متأملاً أن يتمتع أداء المعلمين في المدرسة بالراحة والطمأنينة.
وفي ختام المحاضرة أوصى البروفيسور اغبارية بعدم التعرض إلى التوتر ومحاولة تهدئة الذات عن طريق الهدوء الذاتي، قراءة القران والاستماع إلى الموسيقى جولة في الطبيعة وغيرها وقد أعرب الجميع عن سعادتهم وسرورهم بهذه المحاضرة التي تساعدهم على اتباع نمط حياة أكثر سلامة وصحة نفسياً وجسدياً...