المحامي عباس تطرق بمحاضرته إلى حق التعليم لأصحاب الإعاقات في المجتمع العربي وأبرز الفارق الكبير بين القانون الإسرائيلي من جهة من جهة أخرى والواقع المرير الذي يعانيه أصحاب الإعاقات من نقص في المرافق التعليمية مقارنة في المجتمع اليهودي
شاركت جمعية المنارة لدعم حقوق أصحاب الإعاقات مؤخرا في المؤتمر الدولي حول مصادقة دولة إسرائيل على الاتفاقية الدولية لحقوق أشخاص أصحاب الإعاقات، مثل المنارة في هذا المؤتمر كل من مدير الجمعية المحامي عباس عباس والمحامي بيتر سعد مركز الوحدة القانونية.
وحضر المؤتمر العشرات من المهنيين والناشطين من مؤسسات حكومية وجمعيات أهلية تعنى برفع مكانة أصحاب الإعاقات ومن بين الحاضرين كانت الخبيرة الدولية في حقوق أصحاب الإعاقات، المحامية جوديث هيومان والبروفيسور أرلين كانتر، المحاضرة في جامعة سيركيوز الأمريكية والتي تربطها علاقة وطيدة بالمنارة منذ سنين. تطرق المؤتمر الى جوانب عديدة للمصادقة على الاتفاقية وعلى رأسها، مدى جاهزية القانون الإسرائيلي وملاءمته لمضامين الاتفاقية.
حق التعليم لأصحاب الإعاقات
وكانت للمحامي عباس محاضرة، تطرق فيها إلى حق التعليم لأصحاب الإعاقات في المجتمع العربي وأبرز الفارق الكبير بين القانون الإسرائيلي من جهة من جهة أخرى والواقع المرير الذي يعانيه أصحاب الإعاقات، من نقص في المرافق التعليمية مقارنة في المجتمع اليهودي. ومن أبرز القضايا التي عرضها، عدم جاهزية المدارس العربية لمبدأ الدمج، الذي يشجع إدماج طلاب أصحاب إعاقات.
المصادقة على الاتفاقية الدولية
وفي حديث مع المحامي عباس، أعرب عن أهمية مصادقة دولة إسرائيل على الاتفاقية الدولية لحقوق أصحاب الإعاقات والتي من شأنها أن تكفل المزيد من الحقوق لهذه الشريحة، وأشار كذلك إلى الدور الهام لجمعية المنارة في النضال من أجل تطبيق مبادئ الاتفاقية على أرض الواقع.