الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

محمد بركة: ملاحقة الحكومة والكنيست لخلود بدوي سعي لكم الأفواه

كل العرب
نُشر: 19/03/12 18:13,  حُتلن: 19:26

الحكومة تتدخل في نشر صورة على صفحة خلود بدوي حول جرائم اسرائيل وتطالب بفصلها من لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة

بركة برسالة إلى رئيس لجنة الهجرة البرلمانية داني دنون يحذره فيها من أنه ليس من شأن لجنته البحث بمثل هذا الأمر وهذا اعتداء فظ على الحريات

محمد بركة في رسالته إلى الخارجية الإسرائيلية:

إسرائيل هي من تخضع للرقابة الدولية لا يحق لمن يخضع للرقابة أن يقرر من يراقبه وما ممارسة الخارجية وحكومتها إلا كم أفواه واضح للناشطين الحقوقيين

بعث النائب محمد بركة برسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية وأخرى للجنة الهجرة البرلمانية، يطالبهما فيهما بوقف الملاحقة السياسية للناشطة الحقوقية خلود بدوي ابنة مدينة الناصرة، والعاملة في منظمة "أوتشي" التابعة للأمم المتحدة، وتتابع قضايا ومعاناة الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المحتلة.

 
النائب محمد بركة

وكانت حكومة بنيامين نتنياهو قد أثارت ضجة مفتعلة لأن بدوي نشرت على صفحة الفيسبوك الخاصة بها صورة من قطاع غزة، كما يبدو تعود إلى العام 2006، وظهر وكأنها من الأيام الأخيرة، وهذا في نفس الأيام التي نشر فيها الموقع الرسمي لرئيس الحكومة نتنياهو، صورة لسكان سديروت الإسرائيليين، يختبئون من القذائف في الأيام الأخيرة، واتضح أنها من العام 2009.

أفكار متطرفة
وسارعت أذرع اسرائيل وحكومتها، في إطار نهج الملاحقة للأطر الحقوقية إلى شن هجوم أرعن على بدوي، ومطالبة الأمم المتحدة بفصلها، فقد أوصت وزارة الخارجية سفيرها في نيويورك بتقديم طلب لفصل بدوي من منظمة أوتشي، في حين بادرت لجنة الهجرة والاستيعاب البرلمانية برئاسة المتطرف داني دنون إلى عقد جلسة خاصة تعقد يوم الأربعاء، لبحث الموضوع.
وقال بركة في رسالته إلى الخارجية الإسرائيلية: "إن إسرائيل هي من تخضع للرقابة الدولية، لا يحق لمن يخضع للرقابة أن يقرر من يراقبه، وما ممارسة الخارجية وحكومتها إلا كم أفواه واضح للناشطين الحقوقيين". وبعث بركة برسالة إلى رئيس لجنة الهجرة البرلمانية داني دنون، يحذره فيها من أنه ليس من شأن لجنته البحث بمثل هذا الأمر، وهذا اعتداء فظ على الحريات، وأن دنون يستخدم مجرد لجنة برلمانية من أجل تمرير أفكاره المتطرفة.

ترهيب الناشطين الدوليين
وحذر بركة في الرسالتين من أن هذه الممارسات تندرج في مخطط وضعته هذه الحكومة في السنوات الأخيرة لتعقب حركة الناشطين الحقوقيين، والناشطين ضد اسرائيل من منظمات وأطر دولية وعالمية، وأخرى تابعة للأمم المتحدة، أو هيئات شعبية عالمية، ووصل الأمر إلى حد إقحام الحكومة واذرعها انفسهم في صفحة خاصة على الانترنت، وليست بيانا شخصيا، وهذا إلا سعي لترهيب الناشطين الدوليين، وحثهم على حجب النظر على الجرائم الاساس في المنطقة جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة بأسرها.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.