تقرير الهيئة الإدارية تطرق إلى شرح عمل الإدارة وإلى المبنى التنظيمي للجمعية الذي يشمل لجنة المراقبة والهيئة الإدارية الذي يتم انتخاب أعضائهم من قبل أعضاء الهيئة العامة مرة كل سنتين

عقدت جمعية "حوار – الجمعية العربية للتربية البديلة" في حيفا اجتماع للهيئة العامة في مطلع هذا الأسبوع بحضور أعضاء الهيئة.
وقد قدمت السيدة راوية لوسيا شماس (عضو الهيئة الإدارية)‏ تقريرا مفصلا عن عمل الهيئة الإدارية في العام 2011 ، وقدم السيد مصطفى رافع (مراقب حسابات الجمعية) التقرير المالي، السيد منير قرواني (عضو لجنة المراقبة) قدم تقرير لجنة المراقبة.
 

 د. سهيل أسعد رئيس جمعية حوار

وقد تطرق تقرير الهيئة الإدارية إلى شرح عمل الإدارة وإلى المبنى التنظيمي للجمعية الذي يشمل لجنة المراقبة والهيئة الإدارية الذي يتم انتخاب أعضائهم من قبل أعضاء الهيئة العامة مرة كل سنتين، لجان منبثقة من الهيئة الإدارية وتضم أعضاء من الإدارة ومن الأهالي مثل اللجنة المالية، لجنة تجنيد الموارد، اللجنة التربوية ولجنة فعاليات الأهالي.

أهم القضايا
وتطرق التقرير إلى أهم القضايا التي نوقشت خلال العام المنصرم في الهيئة الإدارية كما وتطرق لأهم الإنجازات وهي:
• متابعة المسار القضائي مقابل وزارة التربية والتعليم والتحضير لمرحلة الاستئناف على قرار الوزارة رفض الاعتراف في المدرسة.
• صدور قرار لجنة الاستئناف التابعة لوزارة التربية والتعليم مؤخراً والذي تم بناءً عليه قبول طلب الاستئناف الذي قدمته الجمعية ملزما الوزارة بالاعتراف في المدرسة ومشيرا إلى دور الأهالي المميز في إدارة المدرسة. إن لهذا القرار أصداء واسعة تنعكس من خلال الإقبال المستمر لتسجيل طلاب جدد للمدرسة من كل الأجيال ولكل الصفوف.
• الاتفاق مع الكلية الأرثوذكسية حول انتقال خريجي حوار إلى صفوف التواسع في الكلية وتنسيق العمل بين الطواقم التربوية والإدارية في المدرستين.
• وضع برنامج وخطة عمل لتحضير طلاب الصف الثامن لعملية الانتقال إلى الكلية من خلال عمل مكثف لإكسابهم استراتيجيات في التعلم والتحضير للامتحانات وضمن ورشات خاصة من اجل ضمان الانتقال بشكل سلس وصحي.
• المشاركة في مشروع "معًا من أجل طفولة سعيدة" بإدارة مركز الطفولة في الناصرة وبتمويل مؤسسة التعاون. هذا المشروع يمتد على مدار 3 سنوات ويشمل تدريب طواقم الطفولة المبكرة وتمويل ترميمات في صفوف الروضة والبستان في حوار.
• تطوير المدرسة من النواحي التربوية كزيادة ساعات الدوام وإدخال مواضيع اختيارية وتطوير برامج استكمال للطاقم التربوي تتماشى والرؤية التربوية للمدرسة.
• الأمور المالية والتي تعتبر تحديا كبيرا منذ تأسيس الجمعية وخاصة بعد افتتاح مدرسة حوار المستقلة، إذ يقع عبء تمويل المدرسة على الجمعية وعلى أهالي الطلاب. ومن الجدير ذكره أن الجمعية قد نظمت خلال العام المنصرم أمسيات فنية وحملة يانصيب بهدف دعم مشروع المدرسة بالإضافة إلى تجنيد التبرعات من الأهالي ومن الجمهور.
• تطوير المبنى ليتلائم والاحتياجات المتجددة نظرا لتطور المدرسة. ومن بين الترميمات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي كان بناء مكتبة وتجهيزها بالكتب والموسوعات لاستعمال الطلاب، كذلك ترميم صفوف الروضة والبستان وتجهيزها.
كذلك تطرق التقرير إلى خطة العمل المستقبلية بناءً على التحديات العديدة والمتعددة التي تواجه جمعية حوار مثل التحديات المادية والحفاظ على الخصوصية الرائدة لجمعية وللمدرسة وعلى رؤيتها التربوية. أما أهم جوانب خطة العمل المستقبلية فهي:
1. المباشرة في إقامة مركز تربوي للتربية البديلة إلى جانب المدرسة.
2. تطوير خطة عمل لتسويق المدرسة لاستقطاب طلاب جدد.
3. استمرار عمل اللجنة التربوية وتطوير عملها.
4. عقد أيام دراسية وورشات عمل تجمع بين الأهالي والطاقم التربوي من أجل توطيد العلاقة بينهم كشركاء في العملية التربوية.
5. تطوير عملية تجنيد الموارد.
ومن الجدير بالذكر أن الهيئة الإدارية في جمعية حوار تضم كل من د. سهيل اسعد (رئيس الهيئة الإدارية)، السيدة راوية لوسيا شماس، السيدة إيريني سويدان ، السيد كمال طوبي، السيد غسان خرعوبة، د. رياض حداد، د. فراس حمود، والسيدة منال أشقر. أما لجنة المراقبة فهي مؤلفة من السيدة حنان فرحات حمود، السيدة رنا سلامة ود. منير قرواني.