الورشات احتوت على ورشة عن اضرار الهوائيات ومهمه اللجان الشعبية في النضال من أجل ازالتها وورشة اخرى حول تضارب الحقوق بما يتعلق بالاستهلاك السيء للمنتوجات الالكترونية

المعلمة دينا عودة:
هذه الفعالية اعتمدت أساسا على أفكار الطلاب وعلى انتاجاتهم وسبقت الفعالية تحضيرات استمرت اشهر وبحث مستمر حول طريقة العرض وذلك لإدراكنا أن الهاتف الخليوي أصبح جزء لا يتجزء من حياة الطلاب

إحياءا لليوم العالمي لحقوق المستهلك قامت مدرسة المشهد التكنولوجية في المشهد بالاحتفال على طريقتها الخاصة في هذا اليوم، حيث قامت المدرسة بمبادرة المعلمة دينا عودة غبن بتنظيم سلسلة من الفعاليات والتي تمحورت حول الهاتف الخليوي وأضراره على المستهلكين .

وقد شمل اليوم العديد من الفعاليات حيث قام الطلاب بمرافقة المعلمة ببناء مجسمات بإرشاد الاستاذ صخر بهوتي تجسد المشاكل الناجمة عن إستعمال الهواتف الخليوية وتقديم سلسة من الورشات والتي قدمها معلمي المدرسة.

ورشات وعروض
وقد احتوت الورشات على ورشة عن أضرار الهوائيات ومهمة اللجان الشعبية في النضال من أجل ازالتها، والتي قدمها الاستاذ خالد سليمان. كما وقام الاستاذ حسن امارة بتقديم ورشة حول تضارب الحقوق بما يتعلق بالاستهلاك السيء للمنتوجات الالكترونية . كما اشرفت المعلمة دينا ومجموعة من طلاب المدرسة على العروض التي تمركزت في قاعة المدرسة كما تم عرض فيلم عن الاستعمالات السيئة للهواتف الخليوية في المدرسة وثد دار نقاش مع الطلاب حول استعمالات الهاتف الخليوي في المدارس .

الاستهلاكات السيئة والتوعية
وفي حديث مع المعلمة دينا عودة قالت: "إن هذه الفعالية تكمن اهميتها في الكشف عن قضايا نعيشها في حياتنا اليومية، وتكشف عن الجوانب السيئة للاستهلاك التي اصبحت مرضا اجتماعيا واقتصاديا، خصوصا اذا تعلق الأمر باستعمال اجهزة من حياتنا اليومية مثل الهاتف الخليوي الذي تحول من جهاز للاتصال ليصبح أحيانا ظاهرة مرضية وخصوصا مع الاجيال الشابة التي اصبحت هدفا سهلا للشركات الاقتصادية" . وتابعت عودة: "إن هذه الفعالية اعتمدت أساسا على أفكار الطلاب وعلى انتاجاتهم وقد سبقت الفعالية تحضيرات استمرت اشهر وبحث مستمر حول طريقة العرض وملاءمتها للشباب، وذلك لإدراكنا أن الهاتف الخليوي أصبح جزء لا يتجزء من حياة الطلاب وعالم الشباب. وقد تطرقت الورشات الى الحوادث الناجمة عن استعمالات الهاتف النقال من حوادث الاشعاعات مرورا بحوادث الطرق، ونحن نثمن عاليا الطلاب لما أبدوه من احترام للفعالية ومناقشتها واخذها الى مسارات قد تكون بداية التغيير، خصوصا أن اليوم العالمي للمستهلك هو تذكير بحقوقنا نحن كمستهلكين فلدينا قوة كبيرة نستطيع أن نستعملها من أجل الحفاظ على صحتنا ومجتمعنا من الغياب في سوق الاستهلاك بشكل غير مسؤول".