ورشة بعنوان "بصمتي أين وكيف؟" تقسمت فيها المشاركات الى فرق وطلب منهن كتابة وصف لشخصية مثالية ومناقشتها

إكساب آليات لتفهم أنماط القدرة الملائمة على التأثير وفحص القدرات الذاتية مقارنة مع نماذج من الساحة الدعوية والإجتماعية والسياسية

بالتعاون ما بين إدارة الطالبات القطرية في جمعية اقرأ ولجان العمل المحلي، نظمت أمس السبت 17-3 ندوة ثقافية بعنوان "دور المرأة المثقفة في نهضة المجتمع" في مدينة طمرة والتي شملت مناطق الشمال، وفي مدينة أم الفحم والتي شملت مناطق المثلث الشمالي والجنوبي والمرج.

ندوة طمرة
بحضور أكثر من مائة وعشرين طالبة جامعية وخريجة من منطقة الناصرة والغابة تم افتتاح الندوة يوم أمس والتي استضافتها لجنة اقرأ المحلية في مدينة طمره. ابتدأ البرنامج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها الأخت فداء أمارة من كفركنا فيما تولت العرافة الأخت غفران غريفات التي قدمت الأخت سندس ذيابات للترحيب بالضيفات الكريمات باسم إدارة الطالبات في اقرأ ولتقديم شرح قصير حول الموضوع.

الضوابط الشرعية
وافتتحت الندوة التي أدارتها الأخت إيمان أبو الحوف من دير حنا حيث وجهت الأسئلة الى المشاركات في الندوة وهنّ العاملة الإجتماعية مها نجيدات والداعية ماريا محاجنة حول موضوع الندوة، وعرفت العاملة الإجتماعية الثقافة وهي صقل النفس والمنطق والفطانة، وهو القارئ والمتابع والناقد من أدرك الكثير عن شيء أو القليل عن كل شيء.
ودار النقاش حول موازنة المرأة بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية وإن المرأة تبدأ مرحلة ثقافتها بمعرفة الضوابط الشرعية والتقيد بها ثم تنطلق إلى ميادين الحياة. بعدها قدم الشيخ مروان جبارة مسؤول الدعوة في طمره مداخلة حول حرية المرأة في الإسلام .
وكان الختام ورشة عمل هدفت الى إكساب آليات لتفهم أنماط القدرة الملائمة على التأثير وفحص القدرات الذاتية مقارنة مع نماذج من الساحة الدعوية والإجتماعية والسياسية.

ندوة أم الفحم
استهلت الندوة التي قامت على عرافتها الأخت كوثر محاميد مندوبة اقرأ المحلية في عرعرة، بتلاوة من الذكر الحكيم تلتها الأخت أماني جمل. ثم كانت كلمة اقرأ المحلية التي القتها مندوبة اقرا ام الفحم الاخت ايمان ابو شقرة، والتي حيت الحاضرات وشكرت اقرأ القطرية والمحلية على التعاون لإقامة الندوة، وشددت على أهمية مثل هذه الندوات للطالبات. كما طالبت الأخوات بأن يكنّ واعيات في كل مكان يتواجدن فيه، وأن دور الطالبة لا يقتصر على طلب العلم، وحثتهن لأن يكون شعارهن التميز في كل مجال.
ثم كانت ندوة إدارتها الأخت رقية محاجنة بمشاركة الداعية ليلى مواسي والأخصائية النفسية شفاء محاميد، حيث تخللت الندوة العديد من الاسئلة حول دور المرأة في إنشاء ونهضة المجتمع وتعريف المرأة المثقفة وعملها من الناحية النفسية والشرعية، وقد وضحت الأخت ليلى مواسي ضوابط عمل المرأة ومن هي المرأة المثقفة وما دورها في تطوير المجتمع الإسلامي.

المرأة العاملة
أما الأخت شفاء محاميد فقد تحدثت عن المرأة العاملة المتعلمة في المجتمع والتحديات التي تواجهها، ثقتها بنفسها وكيفية بنائها، وكذلك دور الحياة الأكاديمية في صقل شخصية الفتاة.
بعدها كانت كلمة للأستاذ عبد الحكيم مفيد حول دور المرأة في الحياة السياسية، شدد فيها على ضرورة تقديم الشرع على السياسة، وأوضح أن على الإنسان أن يستند الى عقيدة واضحة ومشروع تربوي واضح، ورأى بأن دور المرأة في السياسة مهم وجوهري ولكن لتأهيل المرأة لخوض السياسة يجب فهم الدين أولاً بشكل صحيح، وشدد على أن وضع المرأة في الحركة الإسلامية أفضل من باقي الأحزاب لكن يجب دفعها أكثر الى الأمام والإيمان بقدراتها.
وكانت الفقرة الثالثة والأخيرة ورشة بعنوان "بصمتي أين وكيف؟" تقسمت فيها المشاركات الى فرق وطلب منهن كتابة وصف لشخصية مثالية ومناقشتها.