جاي كارني الناطق باسم الرئيس الاميركي:
سياستنا تجاه روسيا تحددها مصالحنا وليس الاشخاص
سياسة اعادة اطلاق (العلاقات) مع روسيا التي انتهجها الرئيس (اوباما) بعد تسلمه مهماته لها منافع لناحية امن الولايات المتحدة ومصالحها الاقتصادية
أكد البيت الأبيض الخميس أنه يقرر سياسته تجاه روسيا بمعزل عن شخصية رئيسها، في وقت قد تشكل عودة فلاديمير بوتين الى الكرملين تحدياً "لاعادة إطلاق" العلاقات الروسية - الاميركية. وقال جاي كارني الناطق باسم الرئيس الاميركي باراك أوباما أن "سياستنا تجاه روسيا تحددها مصالحنا وليس الاشخاص".
جاي كارني
وأضاف أن "سياسة اعادة اطلاق (العلاقات) مع روسيا التي انتهجها الرئيس (اوباما) بعد تسلمه مهماته، لها منافع لناحية امن الولايات المتحدة ومصالحها الاقتصادية". وبرأي بعض المراقبين، فإن حركة المعارضة ضد فلاديمير بوتين الذي انتخب رئيساً لروسيا الاحد الماضي، قد تدفعه الى اعتماد سياسة اكثر قومية قد تضر بالعلاقات بين واشنطن وموسكو.
العمل مع روسيا
إلا أن كارني أبدى اطمئنانه في هذا الشأن مشيراً الى أن الولايات المتحدة "ترحب بمواصلة التعاون والعمل مع روسيا في شأن المواضيع التي نلتقي عليها اياً يكن الرئيس". وتعاملت واشنطن بحذر مع انتخاب بوتين العائد الى الكرملين بعد اربع سنوات امضاها رئيساً للحكومة، داعية موسكو الى القيام بتحقيق "مستقل" حول مخالفات محتملة قد تكون شابت العملية الانتخابية.