النائب الطيبي شدد على أهمية التفات المجتمع الدولي للأقلية العربية وحقوقها المهضومة سياسيا واجتماعيا
الطيبي عن اقتراح ليبرمان بتقديم معونات انسانية للشعب السوري:
هذا كلام استعراضي وتافه ويذكرني بحرامي الخيول الذي يطلب أن يكون حارسا للاصطبل
القى النائب احمد الطيبي محاضرة امام طلاب "جامعة لندن للاقتصاد" تناولت اوضاع الاقلية العربية في اسرائيل والمكانة السياسية والقانونية للمواطنين العرب في اسرائيل. وشرح النائب الطيبي للحضور الخلفيات التاريخية والسياسية للاقلية العربية ابتداءا من النكبة وانتهاء بسياسات التمييز العنصري المنتهجة ضدهم في كافة مجالات الحياة مؤكدا اننا جزء اصيل من الشعب الفلسطيني ولكننا نختلف بسبب مكانتنا المدنية ومواطنتنا في اسرائيل وما يترتب عن ذلك حيث اننا نناضل في مستويين الاول: المستوى المدني والنضال الاجتماعي والاقتصادي والمستوى الثاني وهو السياسي والوطني.
وشدد النائب الطيبي على اهمية التفات المجتمع الدولي للاقلية العربية وحقوقها المهضومة سياسيا واجتماعيا كما تنص على ذلك المواثيق التي تتعلق بالاقليات القومية وخاصة المجتمعات الاصلانية خلافا للمهاجرة. وحول الثورات العربية رد د. الطيبي قائلا: انا امثل كتلة الموحدة والعربية للتغيير التي عبرت دوما عن موقفها الداعم لثورات الشعوب ضد انظمة الاستبداد والفساد وطالبنا بوقف التقتيل وقمع المدنيين . اما عن اقتراح وزير خارجية اسرائيل ليبرمان بإستعداد اسرائيل لتقديم معونات انسانية للشعب السوري فرد الطيبي قائلا: "هذا كلام استعراضي وتافه ويذكرني بحرامي الخيول الذي يطلب ان يكون حارسا للاصطبل".
القضايا العنصرية
البرفيسور مانويل حساسيان السفير الفلسطيني في بريطانيا قد قدم التائب الطيبي للحضور قائلا: " بالنسبة لنا فإن احمد الطيبي هو ليس رمزا وطنيا وشجاعا لعرب الخط الاخضر بل انه رمزا من رموز الشعب الفلسطيني باكمله ويمثل وجها حضاريا شامخا في وجه العنصرية والاحتلال ويحمل قضية شعبه الى كل اصقاع الارض ويشرفني ان اكون من يقدم هذا الفارس لكم".. ومن جهة اخرى التقى النائب الطيبي في البرلمان مع عدد من البرلمانيين والنشطاء وناقشوا قضايا العنصرية وحقوق الانسان واستمعوا من الطيبي الى شرح مسهب حول اوضاع العرب في اسرائيل. وكان النائب الطيبي يرافقه السفير حساسيان قد زارا الشيخ رائد صلاح في لندن وشاركا الى جانب النائب العمالي البريطاني كوفمان ود.عفيف صافية في اعمال "اليوم الفلسطيني" في مدينة مانشستر.