قتل ثمانية عناصر نظاميين وسبعة منشقين في اشتباكات دارت أمس في محافظة القنيطرة السورية بالقرب من الجولان
البرلمان الكويتي أقر أمس قراراً غير ملزم يدعو حكومة الكويت إلى تسليح المعارضة السورية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق بشكل كامل ودعا القرار دول الخليج إلى «دعم الجيش السوري الحر بالسلاح
رياض الأسعد قائد «الجيش السوري الحر»:
انسحاب عناصره من حي بابا عمرو في حمص هو «انسحاب تكتيكي حفاظا على أرواح المدنيين، ولعدم إعطاء الجيش الأسدي ذريعة لمهاجمة المدنيين بشكل وحشي
سقط حي بابا عمرو أمس في قبضة القوات النظامية السورية عقب انسحاب الجيش السوري الحر من الحي، وأكد عدد من الناشطين وقوع مجازر إنسانية بالحي أسفرت عن سقوط أكثر من 17 تم اعدامهم بينهم 12 «ذبحا بالسكاكين».. بينما أشارت العديد من المصادر بالداخل والخارج إلى تخوفها من حدوث عمليات «إبادة جماعية».
"المعركة لا تزال مفتوحة"
وأعلن «الجيش السوري الحر» ظهر أمس أنه نفذ «انسحابا تكتيكيا» من الحي، مشددا على أن المعركة لا تزال مفتوحة حتى إسقاط النظام. وأكد العقيد رياض الأسعد، قائد «الجيش السوري الحر»، أن انسحاب عناصره من حي بابا عمرو في حمص هو «انسحاب تكتيكي حفاظا على أرواح المدنيين، ولعدم إعطاء الجيش الأسدي ذريعة لمهاجمة المدنيين بشكل وحشي».
قتل 8 عناصر نظاميين
ولاحقا، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام حسن، لوكالة «رويترز» في جنيف: «تلقت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر الضوء الأخضر من السلطات لدخول بابا عمرو الجمعة، من أجل جلب المساعدات المطلوبة بشدة، ومنها الغذاء والدواء وتنفيذ عمليات إجلاء».
من جهة أخرى، قتل ثمانية عناصر نظاميين وسبعة منشقين في اشتباكات دارت أمس في محافظة القنيطرة السورية، بالقرب من الجولان، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تقديم المساعدات
في غضون ذلك، طلب مجلس الأمن الدولي أمس من السلطات السورية «السماح بالدخول الحر والكامل والفوري لفرق المساعدات الإنسانية إلى كل السكان الذين يحتاجون للإسعاف».
ووافقت روسيا والصين على البيان الذي جرت المصادقة عليه بعد أن رفضت سوريا السماح لمسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس بدخول أراضيها، معللة ذلك بأن الموعد الذي اقترحته أموس كان غير مناسب. وفي الوقت ذاته اعربت الأمم المتحدة عن قلقها من الاسلحة الكيماوية في سوريا.
إلى ذلك، أقر البرلمان الكويتي أمس قرارا غير ملزم يدعو حكومة الكويت إلى تسليح المعارضة السورية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق بشكل كامل. ودعا القرار دول الخليج إلى «دعم الجيش السوري الحر بالسلاح».