عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس البلدية:

قمنا في البلدية بتحسين ظروف بعض الشوارع الحقلية والميزانية لم تكف لكل الشوارع

 ننتظر وزارة الزراعة حتى تخصص لنا ميزانية اخرى كي نواصل مسيرة ترميم الشوارع

 
سنفحص ما هي الامكانيات التي يمكن ان نقدمها للسكان كي نخرجهم من هذه الازمة

ايمن زميرو :

لا يمكن تحمل هذه الاوضاع المزرية للغاية

 لا اعرف اين تلك الميزانيات التي تصل الى البلدية لترميم الشوارع، وعلى ما يبدو ان الجهات المسؤولة لا تعتبرنا من البشر، اذ ان الحيوانات تتلقى خدمات افضل منا

أغرقت مياه الامطار الشارع المؤدي لحي الكروم في مدينة قلنسوة، مما سبب صعوبة وصول سكان الحي الى بيوتهم، كما ان اطفال المدارس يخاطرون بأنفسهم كي يمروا من شوارع مليئة بالمياه، حيث يضعون الحجارة على طرف الشارع كي يمشون عليها ليصلوا الى الضفة الثانية.

وجدير بالذكر ان المركبات قد غرقت داخل المياه وتعطلت، حتى اصبح الحي محاط بالمياه من جميع الجوانب، مما أثار غضب واستنكار السكان الذي وصفوا احوالهم انها اشبه بالسجناء.
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع دنيا سلامة قالت:" في الصباح الباكر اتصل بي سائق الحافلة التي يقل ابنتي المعاقة الى المدرسة، وذكر لي على انه لا يمكنه ان يصل الى بيتنا بسبب مياه الامطار التي اغرقت الشارع، حيث اضطررت للخروج بإبنتي مشيا على الاقدام وحملها حتى اوصلتها الى الحافلة".

اطفالنا يخاطرون بأنفسهم ليصلوا الى بيوتهم
وتابعت سلامة:" الاوضاع لا تطاق بتاتا، ونشعر بأننا نعيش داخل سجن، اذ ان مياه الامطار تتسرب الى بيوتنا، واطفالنا لا يستطيعون حتى العودة الى بيوتهم، ويخاطرون بأنفسهم كي يصلوا الى بيوتهم بسلام".  ومضت قائلة:" للأسف الشديد اتصلنا بالجهات المسؤولة في البلدية ولا احد يحرك ساكنا، حيث ذكروا لنا ان جرافة البلدية معطلة، مع العلم اننا ندفع مقابل الضرائب، ولا نتلقى أي خدمات، وحينا مهمل من كافة الجوانب".



أيمن زميرو: يهملوننا
اما ايمن زميرو قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" لا يمكن تحمل هذه الاوضاع المزرية للغاية، وآن ألاوان لمعالجة قضية الشوارع، وعدم الاهمال بالسكان لهذه الدرجة، ولا اعرف اين تلك الميزانيات التي تصل الى البلدية لترميم الشوارع، وعلى ما يبدو ان الجهات المسؤولة لا تعتبرنا من البشر، اذ ان الحيوانات تتلقى خدمات افضل منا".

الاحجار والمياه تتسرب الى شارع 444
من جانب اخر يشهد شارع 444 المحاذي لمدينة قلنسوة ازدحامات مرورية بسبب المياه والاحجار التي تسربت الى الشارع، وهنالك حالة كبيرة من التذمر.
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد الكريم جمل القائم بأعمال رئيس البلدية قال:" القضية ان المنطقة التي يدور الحديث عنها غير منظمة، وقمنا في البلدية بتحسين ظروف بعض الشوارع الحقلية، والميزانية لم تكف لكل الشوارع، وننتظر وزارة الزراعة حتى تخصص لنا ميزانية اخرى كي نواصل مسيرة ترميم الشوارع".
وتابع جمل:" بالنسبة للحي سنفحص ما هي الامكانيات التي يمكن ان نقدمها للسكان كي نخرجهم من هذه الازمة".