ادارة الميدان في بيانها:
للتوضيح لم يكن مسرح الميدان جزءً من هذا النشاط والمسرح ليس مسؤولا عن شكل ومضمون الاجتماع
نعبر عن استيائنا واستنكارنا لتصرف بعض المشاركين في الاجتماع وتهجّمهم على عمّال وموظّفي المسرح الذين يؤدّون مهامهم بإخلاص ويعتبرونه واجبهم الوطني
يعبّر مسرح الميدان عن بالغ أسفه واستيائه لجمهوره عمّا حصل خارج وداخل قاعة مسرح الميدان خلال النشاط ولا يعتبر نفسه مسؤولاً عن مضامين النشاطات التي نظمت
نؤكّد كمؤسسة وطنية أن المسرح حريص على أن يقدم للجمهور خدماته الثقافية الإنسانية بخط ملتزم تجاه قضايا شعبنا وهمومه اليومية والوطنية كمّا عوّد المسرح جمهوره دائمًا
الناشطة ثائرة زعبي:
لم نتوقع من مؤسسة مثل الميدان وتوفير مساحة لمؤتمر يدعم نظام بشار الاسد القمعي
ندين مشاركة القيادات بالمؤتمر والتي احتفلت عن طريق الغناء والخطابات والهتافات المناصرة للأسد ورفع صوره بالوقت الذي يقوم بمجازر على مدار سنة ضد شعبه
المحامي وليد الفاهوم:
يحق للمدير العام لمسرح الميدان الحفاظ على سياسة المسرح ولكني شاركت في الامسية لأنني أؤمن بالتعددية ربما اختلف أو اوافق على هذا الرأي أو ذاك معه ولكن يحق لنا التعبير عن موقفنا
لقد تكلمت في الاجتماع لنصرة الاصلاحات في سوريا ليس بصفتي رئيس الهيئة الادارية لمسرح الميدان وانما بصفتي الشخصية تعبيرا عن قناعاتي والانباء التي وردت بخصوص الاعتداءات الكلامية والجسدية غير دقيقة
الناشط ورد ياسين من مجموعة (فلسطينون من أجل الثورة):
كلنا نعرف جيدا أن الوضع في سوريا معقد جدا ولكن في اسوأ الحالات لا يحق لهم تبرير أعمال العنف والقتل التي يرتكبها الأسد
مسرح الميدان صرح ثقافي ووطني وإقامة مثل هذا المهرجان المخزي ومهرجان العار نرفضه واعتذار ادارة المسرح وحجته هي عذر اقبح من ذنب
تعددت الآراء، بين التأييد والمعارضة وبين اقامة المهرجانات تأييداً للثورة السورية وضد النظام، مقابل التظاهرات ضد النظام والمطالبة بوقف المجازر من قبله.
وقد ترجم الانقسام في الموقف مؤخرا بجدل واسع ومشادات كلامية وشجارات، فقد أثار مهرجان التضامن مع الشعب السوري وقيادته والذي أقيم في مسرح الميدان في حيفا مساء السبت والذي نظمته اللجنة الشعبية، عاصفة جماهيرية بين مؤيدي النظام ومعارضيه في البلاد، وقد حضره المئات وعدد كبير من الشيوخ والشباب من الجولان والذين دخلوا القاعة بالهتافات والأناشيد والأعلام السورية المرفوعة، الأمر الذي اثار غضب ادارة مسرح الميدان ومعارضي النظام السوري.
نصرة الإصلاحات في سوريا
وفي أعقاب "نصرة الإصلاحات في سوريا" أصدرت ادارة مسرح الميدان بيانا توضح فيه لجمهورها ما حدث، وجاء في البيان كما وصلنا:" يعبّر مسرح الميدان عن بالغ أسفه واستيائه لجمهوره عمّا حصل خارج وداخل قاعة مسرح الميدان خلال النشاط. إن مسرح الميدان لا يعتبر نفسه مسؤولاً عن مضامين النشاطات التي تنظّمها جمعيّات أهليّة وأحزاب سياسيّة تستأجر قاعات مسرح الميدان للقيام بفعالياتها المختلفة".
وتابع البيان:"للتوضيح، لم يكن مسرح الميدان جزءً من هذا النشاط، وموقف المجتمعين لا يعبر عن موقف ادارة المسرح، كما ان المسرح ليس مسؤولا عن شكل ومضمون الاجتماع، كما أنّه إتّخذ منذ فترة طويلة سياسة عدم التدخّل في السجالات السياسية والحزبيّة على اختلافاتها، ونؤكّد كمؤسسة وطنية أن المسرح حريص على أن يقدم للجمهور خدماته الثقافية الإنسانية بخط ملتزم تجاه قضايا شعبنا وهمومه اليومية والوطنية كمّا عوّد المسرح جمهوره دائمًا".
استياء واستنكار
وأضاف البيان:"في الوقت نفسه، نعبر عن استيائنا واستنكارنا لتصرف بعض المشاركين في الاجتماع وتهجّمهم على عمّال وموظّفي المسرح الذين يؤدّون مهامهم بإخلاص ويعتبرونه واجبهم الوطني". واختتم البيان: "يؤسف مسرح الميدان جرح مشاعر بعض من جمهوره إزاء هذا النشاط الذي يعتبر خرقًا للاتفاقية ما بين مسرح الميدان والطرف الآخر الذي طلب إستئجار القاعة لأهداف معلنة أخرى، ويودّ مسرح الميدان توضيح أنه لم ولن يكون شريكًا في تنظيم أي أمسية أو ندوة أو أي نشاط سياسي أو ثقافي قد تخدش أخلاقيات ومبادئ وشعور جمهوره".
وسائل القمع
وفي حديث مع الناشطة ثائرة زعبي من مجموعة " فلسطينييون مع الثورة السورية" قالت:" قضية الثورة السورية هي للأسف قضية خلاف بالذات في فلسطين، ولم نتوقع من مؤسسة مثل الميدان توفير مساحة لمؤتمر يدعم نظام بشار الاسد القمعي". وتابعت زعبي: "ندين مشاركة القيادات بالمؤتمر والتي احتفلت عن طريق الغناء والخطابات والهتافات المناصرة للأسد ورفع صوره، بالوقت الذي يقوم فيه بمجازر على مدار سنة ضد أبناء شعبه، والذي خرج بمظاهرات سلمية وثورة كرامة، لاسقاط نظام البعث ونيل حريته، وتم التعامل معه بأبشع وسائل القمع".
ثائرة زعبي
الاعتداء الكلامي والجسدي
وأضافت:"نحن كفلسطينيين من المهم أن يكون موقفنا من كل الثورات وخاصة السورية واضح، وندين جرائم النظام، وبالطبع نحيي ثورة الشعب. لا استهجن قيام بعض المشاركين بالاعتداء الكلامي والجسدي على بعض طاقم العاملين في المسرح، كون ان هذه التصرفات طبيعية من اشخاص يدعمون الاسد، ويؤلمنا أن يسمع السوريون أنه من قلب مدينة حيفا المحتلة ينظم مؤتمرا كهذا، والذي لا يمثلنا كشعب فلسطينيي، نحن كناشطات وناشطين أقمنا قبل شهر مظاهرة تضامن مع الثورة السورية ومن ثم أصدرنا بيان رقم 1( من فلسطين تحية لشعب سوريا وثورته للحرية)، وأعلنا عن مظاهرة تضامنية ثانية كجزء من حراكنا الشعبي لنصرة الثورة السورية، وذلك يوم السبت القادم في حيفا".
الاعتداءات
يذكر أن المحامي وليد الفاهوم والذي كان قد ألقى كلمة خلال مهرجان التضامن مع الشعب السوري، عقب لموقع العرب وصحيفة كل العرب حول اعتراض مسرح الميدان ومجموعة "فلسطينون من أجل الثورة" على مضمون الامسية بالقول: " يحق للمدير العام لمسرح الميدان الحفاظ على سياسة المسرح، ولكني شاركت في الامسية لأنني أؤمن بالتعددية، ربما اختلف أو اوافق على هذا الرأي أو ذاك معه، ولكن يحق لنا التعبير عن موقفنا". وتابع الفاهوم:" لقد تكلمت في الاجتماع لنصرة الاصلاحات في سوريا ليس بصفتي رئيس الهيئة الادارية لمسرح الميدان، وانما بصفتي الشخصية تعبيرا عن قناعاتي، والانباء التي وردت بخصوص الاعتداءات الكلامية والجسدية غير دقيقة".
ورد ياسين
وفي حديث مع الناشط ورد ياسين من مجموعة "فلسطينون من أجل الثورة" قال :"نستنكر الاعتداء على مسرح الميدان، فهذه تصرفات غريبة على شعبنا فنحن نتقبل الرأي والرأي الاخر الا في الموضوع السوري يبدو أن التضامن مع الضحايا مرفوض جملة وتفصيلة".
صرح ثقافي ووطني
وأضاف:"مسرح الميدان هو صرح ثقافي ووطني وإقامة مثل هذا المهرجان المخزي ومهرجان العار نرفضه واعتذار ادارة المسرح وحجته انما هي عذر اقبح من ذنب، فالدعوة للمهرجان كانت عامة وكل فلسطين عرفت بها، وعرفت أن مضمونها لدعم النظام السوري والذي نرفضه، وما أصدرته ادارة الميدان كان محاولة استخفاف بعقولنا ولن نسمح بموقف كهذا وسنقوم بالرد عليهم في خطوات لاحقة".
مجزرة بحق الشعب الفلسطيني
وتابع ياسين:" في يوم 25.2.2012 وهو اليوم الذي اقيم به المهرجان هو يوم اسود في تاريخ الشعب الفلسطيني إذ يصادف ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي في عام 1994، فكان الاولى والاجدر التضامن مع الضحية ضد الجلاد، فنحن الفلسطينييون عانينا على مدار العقود من القتل والتنكيل ". وأضاف ياسين:" حجة اقامة مثل هذه المهرجانات بأن الثورة هي مؤامرة فشلت هي حجة واهية، فكلنا نعرف جيدا أن الوضع في سوريا معقد جدا ولكن في اسوأ الحالات لا يحق لهم تبرير أعمال النظام وكل اعمال العنف والقتل". واختتم ياسين:" رسالتنا واضحة عبر موقع العرب وصحيفة كل العرب، ادعو الناس لموقف صريح والتضامن مع الشعب السوري لما يتعرض له من مجازر برسالة تحكم ضميرهم وموقفهم الانساني. موضوع التضامن مع الشعب ضد العصابة التي استولت على سوريا بالقمع والاضطهاد".
أعضاء في إدارة وطاقم مسرح الميدان:رسالة "الاعتذار" لا تعبّر عن موقف إدارة وطاقم "الميدان"
أولا: "رسالة الاعتذار" التي عُمِّمت باسم مسرح الميدان يوم الاثنين 27.02.2012 في أعقاب "مهرجان نصرة الإصلاحات في سوريا"، والذي عُقد في قاعة المسرح يوم السبت 25.02.2012، لا تعبّر بالضرورة عن موقف إدارة وطاقم مسرح الميدان.
ثانيًا: بغضّ النظر عن تبايُن المواقف في الشأن السوري، فإنّ مسرح الميدان، وبطبيعة الأمر، ليس مسؤولاً عن مضامين النشاطات المختلفة التي تُستأجر فيها قاعاته. وكل نشاط كهذا شرعي طالما لم يخرج عن الموقف الوطني العام والمنطق السليم والتزامات المسرح القانونية.
ثالثُا: من المستهجن، والمرفوض، والمُدان، وقوع عنف كلامي تطوّر إلى عنف جسدي، أيًا كانت الجهة التي صدر عنها، وذلك في أعقاب محاولة عرقلة النشاط واستفزاز المشاركين فيه، وعدم احترام حرية التعبير عن رأيهم والدفع نحو تأزيم الموقف.
رابعًا: من المستهجن قيام البعض باستغلال ما حدث يوم السبت للتضخيم والتهويل والتشويه، وإقحام المسرح وعامليه في سجالات سياسية، وجرّه إلى مناكفات حزبية لا ناقة له فيها ولا جمل.
خامسًا: ستبت إدارة مسرح الميدان في هذا الموضوع في اجتماعها المقبل.
الاعتذار لا يعبّر عن موقف الإدارة والطاقم
وصرح أعضاء في إدارة وطاقم مسرح الميدان في بيان لهم أن رسالة "الاعتذار" لا تعبّر عن موقف إدارة وطاقم "الميدان".وجار في البيان:
• "العنف مرفوض مبدئيًا وسببه محاولة عرقلة النشاط والدفع نحو تأزيم الموقف"
• "البعض يستغل ما حدث للتهويل والتشويه وجرّ المسرح إلى مناكفات حزبية"
أولا: "رسالة الاعتذار" التي عُمِّمت باسم مسرح الميدان يوم الاثنين 27.02.2012 في أعقاب "مهرجان نصرة الإصلاحات في سوريا"، والذي عُقد في قاعة المسرح يوم السبت 25.02.2012، لا تعبّر بالضرورة عن موقف إدارة وطاقم مسرح الميدان.
ثانيًا: بغضّ النظر عن تبايُن المواقف في الشأن السوري، فإنّ مسرح الميدان، وبطبيعة الأمر، ليس مسؤولاً عن مضامين النشاطات المختلفة التي تُستأجر فيها قاعاته. وكل نشاط كهذا شرعي طالما لم يخرج عن الموقف الوطني العام والمنطق السليم والتزامات المسرح القانونية.
ثالثُا: من المستهجن، والمرفوض، والمُدان، وقوع عنف كلامي تطوّر إلى عنف جسدي، أيًا كانت الجهة التي صدر عنها، وذلك في أعقاب محاولة عرقلة النشاط واستفزاز المشاركين فيه، وعدم احترام حرية التعبير عن رأيهم والدفع نحو تأزيم الموقف.
رابعًا: من المستهجن قيام البعض باستغلال ما حدث يوم السبت للتضخيم والتهويل والتشويه، وإقحام المسرح وعامليه في سجالات سياسية، وجرّه إلى مناكفات حزبية لا ناقة له فيها ولا جمل.
خامسًا: ستبت إدارة مسرح الميدان في هذا الموضوع في اجتماعها المقبل.
جانب من المشاركين في المهرجان
جانب من المشاركين في المهرجان