النائب محمد بركة :

خلفية العمل السياسي التي تقوم به قطر ودورها الاقليمي كأداة لتنفيذ سياسيات الغرب وأمريكا في المنطقة تجعلنا نرفض التعاون والتعامل معها

نحن نواب الجبهة نريد أن ندافع عن القدس في القدس ومنها، ولا نرغب بالسفر من قاعدة امريكية هي اسرائيل الى قاعدة أمريكية هي قطر

نأمل من ذيل امريكا ورأس العرب ان تسعى دفاعا عن القدس لارسال 300 مراقب من الجامعة العربية لرصد سياسة اسرائيل الانسانية والدمقراطية في القدس

جامعة الدول العربية متخاذلون ويتأرنبون حيال القضية الفلسطينية وتستأسد حيال سوريا والمؤامرات الامريكية والغربية

أعلن نواب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عن إمتناعهم عن المشاركة في فعاليات مؤتمر القدس لدعم القدس الشرقية في الدوحة، والذي يعقد برعاية جامعة الدول العربية، حيث يستمر انعقاد المؤتمر على مدار يومين في الدوحة وستبدأ فعالياته غدا الاحد. ومن المتوقع ان يقوم 5 اعضاء كنيست بالمشاركة في هذا المؤتمر، بالاضافة لرئيس لجنة المتابعة محمد زيدان.

النائب محمد بركة

السفر من قاعدة أمريكية لقاعدة أمريكية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع النائب محمد بركة عن أسباب الامتناع عن المشاركة في المؤتمر قال:" ان قطر تلعب دوراً سلبياً، وهي عميلة الولايات المتحدة في المنطقة، وتعمل من اجل إخضاع المنطقة للولايات المتحدة ولحلف الشمال الاطلسي". وتابع بركة في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" ان خلفية العمل السياسي التي تقوم به قطر ودورها الاقليمي كأداة لتنفيذ سياسيات الغرب وأمريكا في المنطقة تجعلنا نرفض التعاون والتعامل معها، فنحن نعلم أنه لا يمكن لأداة أمريكا أن تكون مفتاح الفرج للقدس".

الدفاع عن القدس
وأضاف بركة:"نحن نواب الجبهة نريد أن ندافع عن القدس في القدس ومنها، ولا نرغب بالسفر من قاعدة امريكية هي اسرائيل الى قاعدة أمريكية هي قطر، وبات واضحا أن منظمي المؤتمر وهم جامعة الدول العربية متخاذلون ويتأرنبون حيال القضية الفلسطينية وتستأسد حيال سوريا والمؤامرات الامريكية والغربية، فالامس تم الاعتداء على مسيرات سلمية في القدس والخليل، وانتهاك حرمة المسجد الاقصى والاعتداء يوميا على الشعب الفلسطيني دون أن نسمع صوتهم ودون أكتراث منهم أو رد فعل لوقف هذه الانتهاكات فهم لا يمكنهم أن يجتهدوا وان يساهموا في المعركة والدفاع عن القدس، نختلف مع قطر ومع العملاء ولن نتفق معهم للدفاع عن قضيتنا ".
واضاف بركة:" نأمل من ذيل امريكا ورأس العرب ان تسعى دفاعا عن القدس لارسال 300 مراقب من الجامعة العربية لرصد سياسة اسرائيل الانسانية والدمقراطية في القدس". وحول مشاركة باقي النواب العرب في المؤتمر قال :" هذا اجتهاد من قبلهم بأن أماكنهم أن يأخذوا دورا في قضية القدس من هذا الموقع، ونحن نختلف مع هذا الاجتهاد".