الشبيبة الشيوعية في حيفا، سخنين وشفاعمرو تستضيف سكرتير الجبهة ايمن عودة في محاضرات عن الخدمة المدنية
محاضرتان ضد الخدمة في عيلبون وحورة واجتماعات في الفروع: عرابة، الرامة، كفر ياسيف وأبو سنان واجتماع شبابي في الرامة
"مشاريع "الخدمة المدنية" طُرحت دائما بعد كل مدّ وطني شبابي، فاقتراح "الخدمة المدنية" طُرح في أيلول 1976 من قبل الوزير كول ردًا على المدّ الشبابي الوطني في يوم الأرض، وفي نهاية الـ82 من قبل المستشار غينات ردًا على المشاعر الوطنية التي رافقت حرب لبنان وردًا على مظاهرات الاحتجاج في أعقاب مجزرة صبرا وشاتيلا، وفي منتصف عام 1988 ردًا على المدّ الوطني المتفاعل مع الانتفاضة الأولى، وهذه المرّة ردًا على "أكتوبر 2000".
وتوقّف عودة عند مفهوم "مجموعة أصلانية" مؤكدا أن خطاب "الحقوق والواجبات" غير ديمقراطي، ولكن حتى لو تفاعلنا معه، جدلا، فدولة إسرائيل التي صادرت وطنا بكل أبعاده المادية والرمزية هي المَدينة للجماهير العربية وهي التي يجب أن تُرجِع وتعوّض وهي المطالَبة لا المُطالِبة." هذا ما قاله سكرتير الجبهة المحامي ايمن عودة في عدة محاضرات ضد "الخدمة المدنية" لدى الشبيبة الشيوعية في سخنين، شفاعمرو وحيفا، وكذلك في المدرسة الأهلية في عيلبون والمركز الجماهيري في حورة.
وقد شارك عودة في اجتماعات الجبهات المحلية في عرابة، الرامة، كفر ياسيف وابو سنان وركز فيها على مهام الجبهة في المرحلة الحالية مكرسا جزءا من حديثه عن علاقة "التوأمة" بين جبهة محلية في الشمال وقرية غير معترف بها في الجنوب من أجل تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، ومن أجل أن يمسك "الأقوى نسبيا" بيد "الأضعف نسبيا" في هذه المرحلة الصعبة التي يواجهها عرب النقب.
وكذلك اجتمع عودة مع مجموعة شبابية في الرامة، وتركز الحديث عن مواقف الجبهة وتطلعاتها وما يميّزها في الساحة السياسية، وتميّز اللقاء بانتماء الحضور للجبهة، وفي كيفية ممارسة هذا الانتماء عن طريق النشاط السياسي والثقافي في الرامة وقطريا.