الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

الهيئة النصراوية: نرفض استقبال بيرس مجرم الحرب وممثل السياسات العنصرية

كل العرب
نُشر: 18/02/12 14:06,  حُتلن: 19:08

اللجنة المبادرة للهيئة الشعبية النصراوية في بيانها:

إذا كانت البلدية قد دعت "بيرس" لزيارة الناصرة فإن عليها أن تكشف لأهلنا في المدينة أهداف الزيارة

نطالب البلدية بالاعتذار لأهل الناصرة عن تلك الزيارة واستقبال "بيرس" بخجل وبصمت ومداراة ودون احتفاء وأجواء فرحة مزيفة

الصلاحية الوحيدة التي يملكها رئيس الدولة هي إصدار العفو عن الأسرى الأمنيين وقد سبق لبيرس ورفض الإعفاء عن أسرانا في السجون الإسرائيلية

بيرس كرئيس دولة ليست له صلاحيات تنفيذية لا في إعطاء ميزانيات للمشاريع العامة ولا في التدخل في السياسات الحكومية وبالتالي لن تستفيد الناصرة من هذه الزيارة

الزيارة مرفوضة مبدئيا خاصة وأننا نعلم يقينا أنها لن تثمر إلا الشوك ولن تخدم مدينتنا وما هي سوى ذر للرماد في العيون فالرجل لا يملك قرارا سياسيا ولا تنفيذيا وهو إلى ذلك يجر خلفه سجلا طويلا أسود لا يمكن لشعبنا أن ينساه

سهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرةفي رده:

هناك تلونا واضحا في مواقف التجمع على وجه الخصوص والذي دعا الى هذا الموضوع

أصدرنا بيانا حول هذا الموضوع بشكل مفصل ونعيد ونكرر الموقف ونقول إنه على الأحزاب السياسية أن تعمل وتقرر مواقفها وما هو الجيد لمصلحة الجمهور الواسع

الحكم الأساسي على الفروقات في الموقف هو الجمهور الواسع والجمهور الواسع على وعي كافٍ ويعرف ماذا يريد وماذا يقرر من هذه الفقاعات الإنتخابية الحزبية الضيقة

أصدرت اللجنة المبادرة للهيئة الشعبية النصراوية والمتمثلة بالحركة الاسلامية والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة ابناء البلد والحزب العربي الديمقراطي وهيئات وشخصيات تمثيلية وشعبية بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه "أهل الناصرة الكرام. تعلن اللجنة المبادرة لتأسيس اللجنة الشعبية في الناصرة، رفضها القاطع لمحاولة تسويق زيارة "شمعون بيرس"، وتشويه أخلاق أطفالنا وبناتنا وأولادنا، عبر دعوتهم الروضات والمدارس لاستقبال "بيرس" بالتلويح والتصفيق والأعلام والأشرطة الحمراء وربما الأغاني، مذكرين بأيام الحكم العسكري، عندما كان طلاب المدارس يُجبَرون على الخروج والتلويح بأعلام إسرائيل".


من اليمين: بيرس وجرايسي- صورة من أرشيف العرب

سياسات الدولة العنصرية
وتابع البيان "إذا كانت البلدية قد دعت "بيرس" لزيارة الناصرة، فإن عليها أن تكشف لأهلنا في المدينة أهداف الزيارة. فإذا كانت الزيارة بروتوكولية وتشريفية، أي لا تمت لمصلحة الناصرة ومظالمها بصلة، فنحن نطالب البلدية بالاعتذار لأهل الناصرة عن تلك الزيارة، واستقبال "بيرس" بخجل وبصمت ومداراة ودون احتفاء وأجواء فرحة مزيفة. وإذا كانت الزيارة "زيارة عمل" فنحن نطالب البلدية بأن تكشف طبيعة "زيارة العمل" هذه. نحن نعرف أن "بيرس" كرئيس دولة، ليست له صلاحيات تنفيذية، لا في إعطاء ميزانيات للمشاريع العامة، ولا في التدخل في السياسات الحكومية، وبالتالي لن تستفيد الناصرة من هذه الزيارة، سوى أن تستقبل من يمثل سياسات الدولة العنصرية والعدائية تجاه شعبنا".

القهر والظلم
وأكد البيان "إن الصلاحية الوحيدة التي يملكها رئيس الدولة، هي إصدار العفو عن الأسرى الأمنيين، وقد سبق لبيرس ورفض الإعفاء عن أسرانا في السجون الإسرائيلية. لو كانت الأمور طبيعية ولم نكن شعبا يعاني من كل أنواع القهر والظلم لطالبنا رئيس البلدية، بكونه يمثل البلد بكافة مواطنيها وأطيافها السياسية، بأن يطالب "بيرس" بالاعتذار عن سياسات الدولة العدائية تجاهنا، كونه يمثل هذه الدولة، والأخطر أنه يحاول تسويق سياساتها في الأروقة الدولية، وفي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم. ولكنا طالبنا رئيس البلدية أن ينقل له غضب الناصرة من سكوته عن عشرات القوانين العنصرية التي أقرت في الكنيست دون أن ينبس ببنت شفة. ولكنا طالبنا رئيس البلدية بأن ينقل لبيرس غضب الناصرة من سياسات إجحاف طويلة أوصلت الناصرة بأن تكون قرية كبيرة، مكتظة، ومسدودة الأفق للحياة وللتطور".

ذر للرماد في العيون
وختم البيان "الزيارة مرفوضة مبدئيا خاصة وأننا نعلم يقينا أنها لن تثمر إلا الشوك ولن تخدم مدينتنا وما هي سوى ذر للرماد في العيون . فالرجل لا يملك قرارا سياسيا ولا تنفيذيا ، وهو إلى ذلك يجر خلفه سجلا طويلا أسود لا يمكن لشعبنا أن ينساه . الناصرة لها كرامتها، ولن يستقبل أطفالها وطلابها لا بالأشرطة الحمراء ولا بغيرها صاحب مجزرة "قانا" والشريك في مجزرة "عناقيد الغضب" وصاحب مشاريع تهويد الجليل والنقب ومن مؤسسي الحزب الذي نكب شعبنا.
لنقل كلمتنا، ولنعبر عن موقفنا السياسي" الى هنا نص البيان كما وصل الى العرب.


سهيل دياب

تعقيب بلدية الناصرة
وعقب سهيل دياب الناطق بلسان بلدية الناصرة في إتصال هاتفي لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "على كل فرد يرى ما هو مناسب للقيام به ولكن هناك تلونا واضحا في مواقف التجمع على وجه الخصوص والذي دعا الى هذا الموضوع ثم أننا أصدرنا بيانا حول هذا الموضوع بشكل مفصل، ونعيد ونكرر الموقف ونقول إنه على الأحزاب السياسية أن تعمل وتقرر مواقفها وما هو الجيد لمصلحة الجمهور الواسع والناس وشعبنا وليس لأهداف حزبية انتخابية ضيقة وسرعان ما تجد لها ذوبانا سريعا".

الحكم الأساسي
وتابع سهيل دياب: "الحكم الأساسي على الفروقات في الموقف هو الجمهور الواسع، والجمهور الواسع على وعي كافٍ ويعرف ماذا يريد وماذا يقرر من هذه الفقاعات الإنتخابية الحزبية الضيقة. نحن نعتمد على الحكم الأساسي لهذه المواقف" كما قال سهيل دياب.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289449.26
BTC
0.52
CNY
.