معطيات جهاز التعليم العربي:
820 معلّما من الوسط العربي يدرّسون في جهاز التعليم العبري
2606 معلّمة تمّ استيعابها في جهاز التعليم من مجموع 2904 في العام 2012
1.54 ساعة تعليميّة للطالب العربي و1.49 ساعة تعليميّة للطالب في الوسط اليهودي
تمّ تقسيم 463 صفّ أوّل من الوسط العربي و480 صف ثان من الوسط العربي وحصل كل طالب على 5 ساعات تعليميّة يتعلّم الطلاب في مجموعات صغيرة
معطيات جهاز التعليم العربي تحمل نقاط ضوء كثيرة خاصّة في السنتين الاخيرتين حيث يلاحظ بذل جهد مكثّف تماشيا مع سياسة وزير التعليم، جدعون ساعر تهدف لسد الفجوات بين جهازي التعليم في الوسطين اليهودي والعربي من خلال تخصيص ميزانيّات خاصّة للوسط العربي واضافة ساعات يتم تقسيمها مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي الاجتماعي للطلاب ومن هنا فانّ جهاز التعليم العربي يحظى بساعات دعم اضافيّة.
صورة توضيحية
يلاحظ من معطيات الوزارة بأنّ الطالب العربي يحظى ب- 1.54 ساعة تعليميّة بينما يحصل الطالب في جهاز التعليم العبري على 1.45 ساعة تعليميّة وهذا بفضل الساعات التي تضاف لجهاز التعليم العربي والتي تهدف كما ذكر سابقا لسدّ الفجوات اضافة لذلك فإن الوسط متحدّث اللغة العربيّة يحصل على %36 من مجمل الساعات الإضافيّة التي تضاف لجهاز التعليم في خانة " معيار التحفيز والدعم "رغم أنّ النسبة السكانيّة للطلاب العرب هي %28 فقط.
تقسيم الصفوف الأولى والثانيّة
عام 2012 استمرّت الوزارة في موضوع تقسيم الصفوف الأولى والثانيّة اذ تمّ تقسيم 463 صفّ أوّل من الوسط العربي و480 صف ثان من الوسط العربي وحصل كل طالب على 5 ساعات تعليميّة يتعلّم الطلاب في مجموعات صغيرة تهدف الى اكتساب مهارة اتقان لغة الأم. عام 2012 تابعت الوزارة مشروع تقليص عدد الطلاب في الصفوف الى 32 طالباً. أكثر من %65 من الصفوف التي تمّ تقليصها كانت في الوسط متحدّث اللغة العربيّة ، 461 صفّا من مجموع 701 صفّا في المرحلة الابتدائيّة وفي المرحلة الاعداديّة كانت النسبة %51.7 في الوسط العربي .
الجودة لاختيار معلّمين جدد
عام 2012 تمّ تقديم 9560 طلب عمل في وزارة التعليم في سلك التدريس وفي هذا السياق تمّ اضافة معايير تعتمد في أساسها على الجودة لاختيار معلّمين جدد منها امتحان بلغة الأم، الحاصلون على معدّل تعليمي عال وخريجو مسار المتميّزين اذ تم استيعاب 2904 معلّما جديدا من بينهم 2606 من المعلّمات. وبهدف العمل على مساعدة الخرّيجين العرب تمّ فسح المجال أمام من يرغب في الاندماج في جهاز التعليم العبري اذ وفق المعطيات تمّ استيعاب نحو 820 معلّما/ة عربّيا/ة في جهاز التعليم العبري.
وزارة التعليم كما ذكر سابقا تعمل جاهدة بهدف سد الفجوات وذلك احتراما وتطبيقا لسياسة الوزير ساعر والذي أوعز بتعليماته بأن تكون الميزانيّات مقسّمة على مبدأ المساواة التامة مع مراعاة الطبقات الضعيفة من الناحية الاجتماعيّة الاقتصاديّة الأمر الذي يخدم جهاز التعليم العربي.