الطالب محمد نبيل:
بدأت الاعتداءات منذ دخول القطار محطة الإسماعيلية حيث ألقى مجهولون الحجارة على القطار الذي كنا نستقله وتحطمت معظم نوافذه
توجّه إلينا بعض هؤلاء المشاغبين وألقوا علينا الحجارة مرات ومرات ولكن كانت الكارثة أننا تعرضنا لهجوم بالحجارة والمواسير الحديدية وكان الأمن يساعد هؤلاء البلطجية
روى الطالب محمد نبيل، أحد مشجعي "ألتراس أهلاوي"، تفاصيل ما جرى في مذبحة "بورسعيد"، بداية من استقلالهم القطار باتجاه بورسعيد لحضور مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي. وقال محمد نبيل: "لقد بدأت الاعتداءات منذ دخول القطار محطة الإسماعيلية، حيث ألقى مجهولون الحجارة على القطار الذي كنا نستقله وتحطمت معظم نوافذه".
محمد نبيل
وأضاف: "كان من المفترض أن يصل بنا القطار إلى محطة بورسعيد، لكنه توقف فجأة في محطة "الكاب" قبل المحطة الرئيسية لبورسعيد، وكان في استقبالنا قيادات أمنية كبيرة بداية من مدير الأمن وغيره من القيادات، وبعد ذلك استقللنا أتوبيسات لنقلنا إلى الاستاد، وأثناء دخولنا وقبل بداية المباراة فوجئنا بجماهير تقذفنا بالحجارة، وأثناء سيرنا أيضاً تحطمت نوافذ الأتوبيسات التي كنا نستقلها، وأثناء المباراة كنا نسمع شتائم ونشاهد إشارات مخلة بالأيدي".
القاء الحجارة
وأضاف محمد نبيل: "أثناء المباراة وبين الشوطين كان هناك بعض الجماهير تنزل أرض الملعب تلقي بالحجارة، ويطاردهم الأمن لكنه لا يقبض عليهم بل يعيدهم مرة أخرى إلى المدرجات، ثم توجّه إلينا بعض هؤلاء المشاغبين وألقوا علينا الحجارة مرات ومرات، ولكن كانت الكارثة أننا تعرضنا لهجوم بالحجارة والمواسير الحديدية، وكان الأمن يساعد هؤلاء البلطجية، حيث فتح لهم البوابة التي أمام سور المدرج الذي كنا نجلس فيه، وسمعت بأذني أحد الضباط يقول لهؤلاء البلطجية "يلا طلعوا دين أبوهم"!