عبدالخالق بدران :
انتخابي يعني أعتراف بأهمية المعماري العربي في بناء مستقبل المهنة في البلاد وأهمية دوره في بناء الحيز والبيئة العمرانية المشتركة والغير مشتركة
أنتخب المهندس عبدالخالق بدران من كابول في اللجنة المركزية للمهندسين المعماريين باسرائيل، وهو أول عربي يتم اختياره في اللجنة.
الدراسات والابحاث
بدران ذو خبرة واسعة في مجال الهندسة، وقد منحه عمله مهارات تدريسية متميزة والقدرة على تحمل المسئوليات الإدارية والأكاديمية. فهو مهندس معماري ومصمم صناعي، طالب سنة أخيرة للدكتوراة في كلية العمارة ويلز كارديف في الولايات المتحدة الامريكية، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية والماجستير في التصميم الصناعي (درجة الشرف) من معهد التخنيون للهندسة التطبيقية ، كما ودرس البكالوريوس في الهندسة المعمارية من أكاديمية Wizo للتصميم. ويشغل عضو اللجنة المركزية في رابطة المعماريين المتحدين، كما واشغل عضو اللجنه المحليه للتخطيط والبناء "الجليل الأسفل". وهو محاضر في جامعات ومؤتمرات متعددة في البلاد وخارجها، وهو باحث مستقل في مؤسسة أيدار (iDAR ), جمعية لأبحاث العمارة و العمران.
المنح والجوائز
المهندس بدران حاصل ايضاً على منح وجوائز عديدة منها، من بينها جائزة زمالة المركز الفلسطيني- الأمريكي للأبحاث عن أطروحة الدكتوراة "تأثيرات الـمشروع الإسرائيلي على الـعمارة الفلسطينيّة في إسرائيل، والجائزة الثالثه لافضل بحث في البلاد AIQ عن أطروحة الماجستير "ألمشهديه الصوتية في الـعمارة"، ومنحةORS لأبحاث الدكتوراه من مجلس الجامعات البريطاني،ومنحة عميد الطلبة – التخنيون، منحة أبحاث لطلاب الماجستير، ومنحة المركز العربي للتخطيط البديل، منحة أبحاث.وجائزة وزارة المعارف، عن مسابقة في تصميم العمارة التربوية.
ويذكر أنه تم اختيار عبد الخالق بدران من قبل كلية العماره في جامعة كارديف البريطانيّة ليمثلهما في مؤتمر عالمي حول الموروث المعماري الإنساني في البرتغال، حيث شارك الى جانبه 200 باحث ومحاضر من جميع أنحاء العالم تم اختيارهم من بين ما يزيد عن 500 طلب مشاركة عالمي.
وقال عبدالخالق بدران في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب ان انتخابه يعني أعتراف بأهمية المعماري العربي في بناء مستقبل المهنة في البلاد وأهمية دوره في بناء الحيز والبيئة العمرانية المشتركة وغير المشتركة فنحن المهندسون العرب نستحق ان نكون في اللجان المسؤولة للتأثير.
وتابع :" بناء الدولة الإسرائيلية جلب الهدم والمصادرة للمدن والقرى الفلسطينية، والأراضي وأثر بشكل كبير على نمط المساكن في ما بقي من قرى ومدن وانعدام الوعي في مجتمعنا لاهمية المعماري والفن المعماري نتيجة انهزام الوعي بأهمية العمارة الفلسطينية، أمام قيام المشروع الاسرائيلي، واللاحظ اليوم من خلال عملي ان هناك أهمية كبيرة للمعماري ونتائج ملموسة على الارض، والعرب في الداخل يعيشون حالة من الاعمار الثقافي والاقتصادي والمعنوي، ولا بد أن يكون المعماري هو الاساس لهذه المرحلة".