سيطر الحذر على اداء المنتخبين في البداية وكان المنتخب الليبي اكثر جرأة على مرمى غينيا مستضيفة البطولة

تغلب منتخب غينيا الاستوائية على ليبيا بهدف لصفر في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن افتتاح مباريات المجموعة الاولى من امم افريقيا 2012 .
 

 
سيطر الحذر على اداء المنتخبين في البداية وكان المنتخب الليبي اكثر جرأة على مرمى غينيا مستضيفة البطولة , اذ كانت بداية الفرص عبر أحمد سعد د 7 ابعدها المدافع كابي سوكو ,في الدقيقة العاشرة ايضاً لعبة ثلاثية من المنتخب الليبي لكن الدفاع الغيني ابعدها عن مرماه.
بعد مرور ربع ساعة من عمر الشوط الاول انقلبت الامور ليشهد اللقاء سيطرة غينية مطلقة حيث كثف الاخير هجمات متتالية على مرمى سمير عبود , فكانت اولى الفرص بعد خطأ دفاعي ليبي اعطى غينيا فرصة حقيقية امام المرمى قبل ان يتدخل يونس الشيباني ويبعد الكرة.
هدف ملغى لغينيا بعد خطأ فادح من سمير عبود الذي اخطأ في التقاط الكرة لتدخل المرمى لكن حكم الراية الغاه بداعي التسلل د 16 , بعدها نظم صاحب الارض هجمة منسقة لتصل الكرة الى عبدالعزيز بالريش الذي كاد ان يفتتح التسجيل عن طريق الخطأ في مرماه لكن عبود انقذها في اللحظة الاخيرة.
المنتخب الغيني تابع سيطرته من خلال الاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب مستفيداً من ضعف الجهة اليمنى الليبية حيث تمكن من اختراقها اكثر من مرة , ومن ركلة ركنية وصلت الكرة الى كابي سوكو في الدقيقة السادسة والعشرين لكن رأسيته في الشباك الخارجية .اداء المنتخب الليبي تحسن نوعاً في الشوط الثاني حيث بدى اكثر جرأة على مرمى خصمه واكثر استحواذاً على الكرة , ليتمكن من تهديد المرمى العيني عبر تسديدة لايهاب البوسيقي لكن الحارس الغيني في المرصاد.

الاستحواذ على الكرة
ليبيا استمرت في الاداء الجيد من خلال الاستحواذ على الكرة والتوزيع داخل الملعب لتفرض طوقاً هجومياً على مرمى الخصم غير ان التكتل الغيني حال دون اي خطورة على المرمى .ومن هجمة مرتدة شنها منتخب غيناً كاد من خلالها ان يفتتح التسجيل قبل ان يتدخل بالريش ويبعد التسديدة عن المرمى , وتابع صاحب الضيافة هجماته على المرمى الليبي في الدقائق الاخيرة مستفيداً من التشتت الدفاعي للابيض اضافة الى الفراغات الواضحة بين الخطوط ليتمكن بالبويا من تفجير فرحة عارمة في الملعب بعد ان هز الشباك الليبية لينتهي اللقاء بفوز غينيا الاستوائية بهدف على الرغم من العارضة حرمت صاحب الاخير من هدف ثان في اللحظات الاخيرة.