الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

التحدث مع الصغار يعالج مشاكل النطق لديهم

كل العرب
نُشر: 19/01/12 13:10,  حُتلن: 07:50

كل طفل ينمو وتتطور مهاراته البدنية ومداركه العقلية بشكل متسارع في السنتين الأوليين من عمره فإن تطور جهازه اللفظي والتواصلي قد لا يُواكب وتيرة نمو باقي وظائفه

تشتكي بعض الأمهات من صعوبة فهم ما يقوله طفل السنة الثانية والتواصل معه، كما تشتكي أخريات من عصبية أطفالهن في هذه السن وتعبيرهم عن إصابتهم بالإحباط من عدم القدرة على التواصل معهن من خلال البكاء والصراخ.

 
صورة توضيحية

ومع أن كل طفل ينمو وتتطور مهاراته البدنية ومداركه العقلية بشكل متسارع في السنتين الأوليين من عمره، فإن تطور جهازه اللفظي والتواصلي قد لا يُواكب وتيرة نمو باقي وظائفه.

نطق حوالي 50 كلمة
يغدو غالبية الأطفال قادرين عند إتمامهم السنتين على نطق حوالي 50 كلمة وفهم أكثر من هذا العدد، والقدرة على الربط بين كلمتين، واستخدام أوصاف مثل "كبير" و"سعيد"، والتحدث بوضوح مع آبائهم بما يتيح لهم فهم بعض الكلمات التي ينطقونها ومن ثم فهم ما يرغبون في قوله أو التعبير عنه.
يكون طفل السنة الثالثة قادراً على نُطق 250 و500 كلمة أو أكثر، وتكوين جملة من ثلاث إلى أربع كلمات، واستخدام ضمائر أنا، أنت، نحن، هم، ومعرفة جموع بعض الكلمات، وقول اسمه الشخصي.

طفل السنة الرابعة
فيما يخص الأطفال البالغين أربع سنوات، فإن غالبيتهم يستطيعون التحدث بوضوح وطلاقة، ويصبح كلامهم مفهوماً ليس لآبائهم فحسب، وإنما للغرباء أيضاً.
يقول أطباء الأطفال إن هناك عدداً من العوامل المحتملة التي تؤدي إلى تأخر النطق، من بينها وجود مشكلات في الاستماع واضطرابات النمو، ويوصي أطباء الأطفال باللجوء عند الضرورة إلى اختصاصيي علاج النطق.
ودائما ما ينصح الأم والأب بضرورة قراءة قصص أطفال لأبنائهما منذ نعومة أظفارهما، والتحدث إلى الطفل وممارسة أنشطة صوتية ولغوية مشتركة معه مثل تلقينه أغنية أو أنشودة ثم أدائها معه بشكل مشترك، وطرح أسئلة عليه، ومدحه على الإجابة عنها حتى إذا كان جوابه غير مفهوم، باعتبار ذلك يحفزه على التواصل الدائم مع أبويه وبذل جهود أكثر للتواصل الدائم مع أبويه وكل المحيطين به

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة

.