سعدات:
هناك جوانب من السياسة الفلسطينية تشكل جزء من إدارة الصراع
التوجه للأمم المتحدة بشكل واضح ودون تردد أصبح واجبا، لأن التوجه للأمم يعني تحميل المجتمع الدولي مسئولياته
اعتبر الأمين العام للجبهة الشعبية والأسير في سجون الجيش أحمد سعدات, المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في عمان برعاية الأردن واللجنة الرباعية الدولية بأنها تشكل اختراقا من حيث الشكل للموقف الفلسطيني وتطرح علامة استفهام على الموقف الفلسطيني الرسمي، وهو استظلال بغطاء دولي وفقط من أجل فرض سياسة الأمر الواقع.
وقال سعدات من داخل العزل :"هذه المفاوضات هي الجولات استكشافية لا فائدة منها.
إدارة الصراع
وشدد سعدات خلال لقائه بمحامي نادي الأسير لؤي عكه في عزله بسجن نفحة الصحراوي, على أن المفاوضات التي تكون مرجعيتها أوسلو وصلت لطريق مسدود وليس لدى نتنياهو أجندة للسلام تشمل حق العودة والدولة، مضيفاً, "لا خجل من القول بأن ما جرى من مفاوضات طوال 20 عاما قد أخفقت.
وأكد بأن التوجه للأمم المتحدة بشكل واضح ودون تردد أصبح واجبا، لأن التوجه للأمم يعني تحميل المجتمع الدولي مسئولياته، والتزام إسرائيل بتطبيق القرارات الدولية وتأمين الحماية لشعبنا من جرائم يومية من الاحتلال وإدارة النضال الدبلوماسي من خلال مرجعية الأمم المتحدة".
ولفت سعدات بأن هناك جوانب من السياسية الفلسطينية وتشكل جزء من إدارة الصراع وأهم جانبان تحقيق الوحدة وإعادة بناء البيت الفلسطيني وتوحيد المؤسسات الفلسطينية بشكل خاص منظمة التحرير الفلسطينية بأنها مرجعية عامة للشعب وممثل شرعي ووحيد والاستناد للمقاومة كرافعة أساسية لتحقيق الأهداف وكل الإنجازات على مدار الثورة التي كانت رافعة للنضال وكانت سبب لأي انجاز دبلوماسي وسياسي.