المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي ناقش تفشي ظاهرة العنف في الوسط العربي
المكتب السياسي للحزب العربي أكد أن الرد على هذا النهج الخطير هو تحالف شامل للأحزاب العربية من اجل ان تكون قوة مؤثرة بإمكانها التصدي للقوانين العنصرية
عقد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي اجتماعاً في المقر الرئيسي في مدينة الناصرة، حيث تطرق للقوانين العنصرية التي تستهدف وجود الجماهير العربية وقرارات محكمة العدل العليا التي ردت الالتماس ضد قانون النكبة وضد القانون الذي يمنع لم شمل العائلات العربية في البلاد، مما يشكل بشكل فعلي مصادقة محكمة العدل العليا على هذه القوانين العنصرية التي تشكل انتهاك صارخ في حق المواطنين العرب في جمع الشمل والعيش معاً وحقهم في إحياء ذكرى نكبتهم، التي كانت وما زالت مما يؤكد انه لا عدل في محكمة العدل، وأنها أصبحت ذراعاً سلطوياً لإضفاء شرعية قانونية على الممارسات العنصرية.
واكد المكتب السياسي للحزب العربي أن الرد على هذا النهج الخطير هو تحالف شامل للأحزاب العربية من اجل ان تكون قوة مؤثرة بإمكانها التصدي للقوانين العنصرية. كما ناقش المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي تفشي ظاهرة العنف في الوسط العربي، وحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن غياب الأمن الشخصي للمواطنين العرب، والذي ثمنه إزهاق أرواح الكثير من الأبرياء بسلاح العار والجريمة الذي يتكدس في الوسط العربي تحت أنظار الشرطة، والتي تظهر تقاعس طالما هذا السلاح موجه ضد المواطنين العرب.
ظاهرة العنف
وثمن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي المؤتمر الذي عقده النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس لجنة مكافحة المخدرات في الكنيست للحد من ظاهرة العنف واكد على ضرورة متابعة طرح هذا الموضوع تحت قطع دابر هذه الآفة الخطيرة. كما استمع المكتب السياسي للحزب الديمقراطي العربي سرد حول مخاطر مخططات برافر- ليبرمان التي تستهدف قلع القرى والمدن العربية.
وثمن عالياً جهود الحزب الديمقراطي العربي فرع النقب وجهود لجنة التوجيه العليا للجماهير العربية في النقب التي تقود الحراك الجماهيري في النقب لإسقاط مخطط برافر- ليبرمان.
موقف الحزب الرافض
وأعلن دعمه الكامل للجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وأكد موقف الحزب الرافض لمخطط برافر، وحذر من المؤامرات التي تحاول دق الأسافين وضرب وحدة الصف لتسهيل تمرير هذا المخطط الخطير. كما تطرق المكتب السياسي للمؤتمر الخامس للحزب واكد انه سيكون مؤتمر مميز لانه سيأتي في مرحلة مصيرية للجماهير الفلسطينية في الداخل.
ودعا لتنشيط كوادر الحزب وتكثيف الانتسابات خاصة في أوساط الشبيبة وتم انتخاب المحامي علاء نعيم مركز لقسم الشباب في الحزب، وانتخاب لجنة انتسابات ممثلة برئيس لجنة المراقبة ورئيس اللجنة المالية والسكرتير العام للحزب.
وأوصى بإنهاء حملة الانتسابات حتى نهاية شهر ابريل القادم.