مصادر إسرائيلية وفلسطينية قالت أن إسرائيل أعطت تصاريح مؤقتة لمدة شهرين لمسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية بمن فيهم الرئيس عباس وذلك على خلفية التوجه للامم المتحدة

غاي أنبار المتحدث باسم الوكالة الاسرائيلية:

 لم يطرأ أي تغيير في سياسة تنقل المسؤولين الفلسطينيين وخاصة الرئيس عباس والتصريح كان نتيجة خلل فني ينبغي أن يحل قريبا

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أنه لم يطرأ أي تغيير يذكر على حركة تنقل الرئيس محمود عباس. وقال المسؤول الاسرائيلي العقيد غاي أنبار المتحدث باسم الوكالة الاسرائيلية الخاصة بوثائق سفر المسؤولين الفلسطينيين، أنه لم يطرأ أي تغيير في سياسة تنقل المسؤولين الفلسطينيين وخاصة الرئيس عباس، وأن التصريح كان نتيجة خلل فني ينبغي أن يحل قريبا.

محمود عباس الرئيس الفلسطيني

وأكد أبنار أن حرية التنقل لاتزال كما كانت سابقا، نافيا أي تغيير. هذا وكانت مصادر إسرائيلية وفلسطينية قالت أن إسرائيل أعطت تصاريح مؤقتة لمدة شهرين لمسؤولي السلطة الوطنية الفلسطينية بمن فيهم الرئيس عباس وذلك على خلفية التوجه للامم المتحدة .

قيود على حركة عباس
وحسب ما نقلته الإذاعة عن مسؤولين في الحكومة الاسرائيلية، فإن هذه التصاريح ستكون سارية المفعول لمدة شهرين فقط، خلافا لبطاقات (V.I.P) التي كانت سارية المفعول لمدة 6 أشهر. وكُتب في التصاريح، كما ذكرت الإذاعة الاسرائيلية، إنها "مؤقتة" بسبب القيود "الأمنية" الاسرائيلية المفروضة على أصحابها. كما تناقلت عدة وسائل إعلام عربية وفلسطينية وإسرائيلية، أن الشاباك فرض قيودا مشددة على حركة وتنقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعلى عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، وعدد من الوزراء.