لجنة أولياء الأمور في مدرسة السلام في عرعرة تطالب بتوفير ماء للشرب للطلاب الذين يضطرون لإحضار مياه الشرب من بيوتهم
اللجنة في بيانها:
ما يُؤسف أن النواقص في المدرسة بما فيها الخلل في مشكلة الكهرباء كانت معروفة منذ سنوات لكلّ الجهات ذات الصلة بما فيها وزارة التربية
وجّهت لجنة أولياء الأمور في مدرسة السلام في عرعرة، اليوم الأربعاء، رسالةً إلى وزير التربية مع نسخٍ إلى مراقب الدولة ومسؤولين آخرين، تطالب فيها بتشكيل لجنة تحقيق في الحريق الذي شب يوم أمس الثلاثاء في المدرسة، ما أدى إلى الهلع والرعب في أوساط نحو خمسمائة طالب يتعلمون في المدرسة، وبالتالي تعطيل الدراسة إلى أمدٍ غير معروف.
وقالت اللجنة في بيانها إن "ما يُؤسف له أن النواقص في المدرسة، بما فيها الخلل في مشكلة الكهرباء، كان معروفًا منذ سنوات لكلّ الجهات ذات الصلة، بما فيها وزارة التربية التي تقوم بفحوصات الوقاية والأمان والتي تصلها مكاتبات من لجنة أولياء الأمور في المدرسة منذ سنوات". وأكدت لجنة أولياء الأمور في بيانها أنها "تطالب بأن تكون جزءًا من لجنة التحقيق وتقصي الحقائق، من أجل معرفة ما جرى بصورة مهنية، وحتى لا يتكرر مثل هذا الأمر في المستقبل".
حلّ مشكلة الكهرباء
يشار الى أن اللجنة، التي باشرت عملها منذ نحو شهرٍ فقط، أرسلت خلال الأسابيع الأخيرة رسائل إلى مختلف الجهات طالبت فيها بحلّ المشاكل الوقائية والاهتمام بالمدرسة، وكان على رأس مطالبها حلّ مشكلة الكهرباء. أما المطالب الأخرى فتضم مشاكل في بوابات المدرسة وساحاتها، ونقص في المنشآت، إضافةً إلى توفير ماء للشرب للطلاب الذين يضطرون لإحضار مياه الشرب من بيوتهم.
إرشاد نفسي
في الوقت نفسه عاد وطالب محمد أسعد، رئيس اللجنة المجلس المحلي بارسال اخصائيين نفسيين الى المدرسة في سبيل تقديم التوجيه للطلاب على اثر الصدمة التي اصابتهم بسبب الحريق. من جانبه استهجن فتحي مرزوق المتحدث باسم المجلس المحلي عرعرة الصورة التي تتعامل بها لجنة اولياء امور الطلاب علما أن هنالك تعاونا ما بين اللجنة والمجلس المحلي الذي قام ويقوم بتزويد واجراء جميع التحسينات والطلبات التي قدمت له من قبل اللجنة والمدرسة ومختلف المدارس في عرعرة.
وقال مرزوق لموقع العرب وصحيفة كل العرب :"المجلس المحلي قام ويقوم بواجبه على احسن وافضل وجه في مدرسة السلام وجميع المدارس والمؤسسات التعليمية في عرعرة وعارة منذ اندلاع الحريق وحضر المجلس المحلي بكل قواه ومسؤولية وموظفيه في سبيل الوقوف الى جانب المدرسة وقام باغلاقها ليتسنى اجراء التصليحات والترميمات المطلوبة لضمان اقليم وجو تعليمي مناسب يضمن سلامة وأمن وأمان الطلاب. يوم غد سيزور قسم الخدمات النفسية في المجلس المحلي بكل موظفيه وطواقمه ليتلقي بمعلمي المدرسة سعيا منا للوقوف الى جانب الطلاب ومعلميهم".