النائب غنايم:
إذا أرادت إسرائيل بحق أن تحل مشكلة السكان العرب في النقب فعليها أن تبدي حسن النية وذلك عن طريق تجميد أوامر الهدم والإخلاء وهو أهم شرط لأي حل مبني على الحوار والتفاهم
سياسة الهدم التي تتعامل بها السلطات مع المواطنين العرب في النقب بالذات في الأيام الأخيرة تؤكد النوايا الحقيقية لمخطط برافر الذي لا يهدف للاعتراف بالمواطنين العرب ولا بالحاجة لإسكانهم
في خطابه، مساء اليوم الثلاثاء، في الهيئة العامة للكنيست، سلّط عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، الضوء على المعاناة والملاحقة التي يتعرض لها أهالي النقب العرب من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقال النائب غنايم في خطابه: "أمس، قامت الجرافات والقوات التابعة لوزارة الداخلية ودائرة أراضي إسرائيل، مرة أخرى، بهدم بيوت عربية في النقب، أحد هذه البيوت يعود لعائلة النبّاري قرب قرية حورة، وبيت آخر يقع في قرية السُّرّة غير المعترف بها، وهو بيت يعود لعجوز مسنّة هي الحاجة فاطمة النصاصرة ابنة الثمانين عاما، وكما يبدو فإن بيت الحاجة فاطمة يشكل خطرا أمنيا على إسرائيل!".
سياسة الهدم
وأضاف غنايم: "سياسة الهدم التي تتعامل بها السلطات مع المواطنين العرب في النقب، بالذات في الأيام الأخيرة، تؤكد النوايا الحقيقية لمخطط برافر الذي لا يهدف للاعتراف بالمواطنين العرب ولا بالحاجة لإسكانهم. إذا أرادت إسرائيل بحق أن تحل مشكلة السكان العرب في النقب فعليها أن تبدي حسن النية وذلك عن طريق تجميد أوامر الهدم والإخلاء، وهو أهم شرط لأي حل مبني على الحوار والتفاهم".