المبادرة الشاملة والجهد المستمر لبلدية حيفا في تطوير وإعادة تأهيل واجهة البحر في المدينة
التركيز على تطوير يتلاءم مع البناء القائم من خلال الاندماج والحفاظ على المساحات المفتوحة
منحت جمعية "اوت هعيتسوف" مؤخرا "وسام التصميم البلدي 2012" لبلدية حيفا من خلال لقاء احتفالي شاركت فيه مختلف السلطات المحلية المشاركة في المسابقة الساعية إلى تكريم المبادرات البلدية لتخطيط، تطوير وتحسين مناطق مختلفة في إطار السلطات المحلية.
وقد جاء في الأسباب الموجبة لمنح الجائزة لبلدية حيفا ما يلي : "ان المبادرة الشاملة والجهد المستمر لبلدية حيفا في تطوير وإعادة تأهيل واجهة البحر في المدينة وإعادة ربط المناطق المهملة والمهجورة إلى النسيج العمراني للمدينة ، تستحق الثناء والتقدير. هذه المبادرة جزء من نشاط واسع لإحياء البلدة التحتى وافتتاح المدينة إلى منطقة الميناء وخلق مجالات جديدة للنشاط التي من شأنها تمكين حيفا كمدينة ساحلية".
مشروع الواجهة البحرية
وقد جاء في لائحة الأسباب أيضاً" وقد ذكرت اللجنة حول الحرم ألمينائي الجامعي بان النشاط البلدي الملحوظ جدير بالثناء لأنه بعد سنوات من دفع خطط بناء كبيرة اختارت البلدية برنامج تجديد حرم الميناء - منطقة تاريخية ذات طابع خاص - من خلال إدخال استخدامات جديدة والاهتمام الحساس في المباني القائمة".
أما فيما يتعلق بمشروع الواجهة البحرية فقد ذكرت اللجنة بأنه قد تم التركيز على تطوير يتلاءم مع البناء القائم من خلال الاندماج والحفاظ على المساحات المفتوحة، والاستفادة من الفرص المتاحة . رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف ذكر في هذه المناسبة بان وسام التصميم يعتبر اعتراف من قبل تنظيمات التخطيط والمخططين الكبار لمسار عمل البلدية الساعي الى دفع البلدة التحتى حيث أن عمل البلدية هناك يشير الى تجدد بلدي بمساعدة مشاريع تستند على النشاط الطلابي في الحرم المينائي الجامعي، سوق الأتراك وميدان باريس، وتأهيل البلدة التحتى حتى أرصفة الميناء الغربي الذي من شانه إنشاء مركز نشاط سياحي بمستوى عالمي كما حصل في المدن الساحلية الأخرى في جميع أنحاء العالم".