كلما طالت مدة بقاء مادة البلاك على الأسنان أصبحت أكثر ضررا لأن البكتيريا تسبب التهابا يعرف بإسم التهاب اللثة
هناك أخطاء شائعة عديدة تتعلق بالسلوك الشخصي اليومي للشخص، يأتي في أهميتها عدم الاهتمام بصحة وسلامة الفم، وعدم الاستخدام الأمثل لفرشاة الأسنان. وإن توفر ذلك فالكثيرون لا يستخدمون خيط الأسنان، وإن استخدموه فإنهم لا يعطون عملية التنظيف بعد تناول كل وجبة طعام الوقت الكافي لإزالة بقايا الطعام والتخلص من الرواسب الجيرية وسواها. وتكون النتيجة التهابات وتقرحات في اللثة ونَفَس غير مقبول.
صورة توضيحية
هذه المشكلة تعتبر من أكثر المشاكل شيوعا في العالم، فهناك نحو 80 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة وحدها، حاليا، لديهم شكوى من بعض المشاكل في اللثة، وفقا للمعهد الوطني الأميركي لأبحاث طب الأسنان والوجه والفكين. إن أفواهنا مليئة بالبكتيريا التي تختلط مع الجزيئات الغذائية والإفرازات اللعابية فتشكل مادة عديمة اللون تسمى «البلاك» (طبقة تلتصق بالأسنان وتتكون من بقايا الطعام، واللعاب، والبكتيريا) وتكون لزجة فتلتصق على الأسنان. مادة «البلاك» التي لا تتم إزالتها سوف تصبح قاسية ومحملة بالبكتيريا. وكلما طالت مدة بقاء هذه المادة على الأسنان أصبحت أكثر ضررا، لأن البكتيريا تسبب التهابا يعرف باسم التهاب اللثة.
نصائح
- تفريش الأسنان جيدا ولمدة زمنية كافية، لإزالة بقايا الطعام والتصبغات السنية الحديثة وإزالة الجير ومنعه من التراكم.
- تنظيف ما بين الأسنان، باستخدام الخيوط السنية، لإزالة الجير أو «البلاك» الملتصق بالأسنان والحشوات والجسور أو التركيبات الدائمة، وأجهزة التقويم.
وبذك نحصل على صحة وسلامة الفم والأسنان وكذلك التحكم في رائحة الفم الكريهة.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.co.il