ليفانون اعتبر أن معاهدة السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب بمنتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 لا تزال تعتبر مصلحة مشتركة لإسرائيل ومصر على السواء
قال السفير الإسرائيلى السابق لدى القاهرة، يتسحاق ليفانون، إنه لا يوجد فى مصر حالياً حزب سواء إسلامي أو ليبرالي يدعو إلى إبادة إسرائيل، وإنه على الحكومة الإسرائيلية فتح حوار مباشر بصورة عاجلة مع الأحزاب الإسلامية التى فازت فى الانتخابات البرلمانية وشكلت أغلبية ساحقة.
وأشار ليفانون، خلال حوار خاص مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، إلى أنه كان قد طلب منذ أن كان سفيراً فى مصر من وزارة الخارجية الإسرائيلية الشروع فى حوار مع القوى الإسلامية، لأنها تحولت إلى قوة سياسية شرعية.وأكد السفير الإسرائيلى السابق أنه يجب على تل أبيب إجراء هذا الحوار مع القوة الإسلامية فى مصر، وعلى رأسها حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "النور" السلفي، نظراَ للنجاح الكبير الذى حققاه.
المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين
واعتبر ليفانون أن معاهدة السلام الموقعة بين القاهرة وتل أبيب بمنتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 لا تزال تعتبر مصلحة مشتركة لإسرائيل ومصر على السواء، متوقعاً ألا تقدم أى قوة سياسية مصرية على إلغائها.وفى سياق آخر، قال ليفانون، إنه يأمل فى أن تفتح المفاوضات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين فى عمان الباب أمام عقد اجتماع على أعلى المستويات بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيراً إلى ضرورة مناقشة جميع القضايا الرئيسة بهدف التوصل إلى حل مقبول على الطرفين.