النائب صرصور:
الحكومة وحدها ستظل المسؤولة عن النتائج الكارثية لمثل هذه التصرفات الهمجية
الجماهير العربية ستحتفظ بحقها دائماً في الرد على هذه الإعتداءات وممارسة حقها في أداء عباداتها وحماية مقدساتها في وجه المعتدين
أحمد طيبي:
أستنكر الإجراءات اللا إنسانية المتخذة ضد المسجد خصوصا وأنها جاءت بناء على شكاوى كيدية لجهات ذات صلة بحزب ( يسرائيل بيتنو) ومتزامنة مع إقتراح قانون لمنع الأذان في المساجد في المجتمع العربي تقدمت به مؤخرا النائبة اليمينية من نفس الحزب (انستاسيا ميخائيلي)
القائمة الموحدة والعربية:
تصرف الشرطة كان إنتقاميا بإمتياز ولم يكن هنالك مبرر لمداهمة المسجد بقوة تجاوزت ال 200 عنصر مدججين بالسلاح في ساعات الصباح الاولى وتسلقهم لجدران المسجد و إقتحامه بالقوة ومصادرة أجهزة مكبرات الصوت دونما إتصال مسبق مع القائمين على المسجد والمسؤولين في الحي
أدانت القائمة الموحدة والعربية للتغيير السلوك البربري للشرطة ووزارة البيئة في مداهمتها المدججة بالسلاح (لبيارة أبو سيف) صباح الثلاثاء 3/3/2012، بهدف إنتزاع ومصادرة مكبرات الصوت من مصلى (محمد الفاتح)، الذي يشكل المصلى الوحيد للحي في المنطقة.
وأشارت القائمة بناء على المعلومات التي وصلت إلى نوابها في البرلمان من أكثر من مصدر موثوق أن تصرف الشرطة كان إنتقاميا بإمتياز، ولم يكن هنالك مبرر لمداهمة المسجد بقوة تجاوزت ال 200 عنصر مدججين بالسلاح في ساعات الصباح الاولى، وتسلقهم لجدران المسجد و إقتحامه بالقوة ومصادرة أجهزة مكبرات الصوت دونما إتصال مسبق مع القائمين على المسجد والمسؤولين في الحي.
قانون منع الاذان في المساجد
هذا وقدم النائب د. أحمد الطيبي إستجوابا مستعجلا بإسم القائمة لوزير الأمن الداخلي، مستنكرا الإجراءات اللا إنسانية المتخذة ضد المسجد، خصوصا وأنها جاءت بناء على شكاوى كيدية لجهات ذات صلة بحزب ( يسرائيل بيتنو)، ومتزامنة مع إقتراح قانون لمنع الأذان في المساجد في المجتمع العربي تقدمت به مؤخرا النائبة اليمينية من نفس الحزب (انستاسيا ميخائيلي).
تدهور بين الدولة ومواطنيها العرب
في تعليقة على الإعتداء إعتبر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية /الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، هذا السلوك الشرطي والحكومي ( وزارة البيئة ) تصعيدا لا مبرر له، خصوصا وأنه يأتي في ظل تدهور بارز في العلاقة بين الدولة ومواطنيها العرب، وهجمة شرسة تشنها أطراف يهودية مدعومة رسمياً وشعبياً، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في البلاد، مؤكداً على أن الجماهير العربية ستحتفظ بحقها دائماً في الرد على هذه الإعتداءات، وممارسة حقها في أداء عباداتها وحماية مقدساتها في وجه المعتدين، مشيراً إلى أن الحكومة وحدها ستظل المسؤولة عن النتائج الكارثية لمثل هذه التصرفات الهمجية، داعياً إلى إعادة النظر جذرياً في هذه السياسة المستفزة، والعودة إلى العقل وضرورة حماية الحقوق المدنية والدينية للعرب في الداخل".