مواليد الحمل يمتازون بثقة عالية في الذات وإحساس بالسيادة وعادة ما يختارون شريكا يوافقهم في آرائهم ويتحلى بصفات لا تختلف كثيرا عن صفاتهم الشخصية
يمر الكثيرون بتجارب عاطفية فاشلة تترك في النفس آثاراً سلبية وتصيب الفرد منا بحالة من النفور المستمر للجنس الآخر وتفقده الثقة في النفس والآخرين. ومع تكرار الإخفاقات والاصطدام المباشر مع الطرف الآخر في بدايات العلاقة يحتاج الفرد إلى فترات من الصمت والتأمل كي يضع يده على سبب الفشل.
صورة توضيحية
يقع الكثيرون منا في خطأ بالغ، وهو إلقاء اللوم باستمرار على الطرف الآخر وتبرئة الذات من أية مسؤولية عن فشل العلاقة، وقد يبدأ الفرد بعدها في البحث عن شريك جديد دون أن يعي بأن تصرفاته الشخصية قد تكون السبب الأول، بل والأوحد أحيانا، في الفشل.
التباعد والتفارب
يسهم التوتر العصبي وخشية عدم الحصول على القدر المطلوب من القبول أحيانا في فرقة الطرفين، حيث يتظاهر الفرد بما ليس في شخصيته ويخفي عن شريكه جوانب مهمة قد يتسبب الكشف عنها في المستقبل في التباعد بدلا من التقارب. لا أحد منا ينكر تأثيرات الأبراج في تشكيل العلاقات الإنسانية وتحكمها فيها في كثير من الأحيان، ومن هنا نعمل على الكشف عن طبيعة كل برج وتأثير ذلك على سير العلاقات العاطفية أملا في تخفيف المعاناة النفسية المصاحبة للفشل.
برج الحمل
يمتاز مواليد الحمل بثقة عالية في الذات وإحساس بالسيادة وعادة ما يختارون شريكا يوافقهم في آرائهم ويتحلى بصفات لا تختلف كثيرا عن صفاتهم الشخصية. يحتاج مواليد الحمل إلى صبر عند الدخول في جدال أو مناقشة لأن استثارتهم واستفزازهم قد يسفر عن انتهاء العلاقة والانفصال، وقد لا تجدي كل محاولات الصلح في التوفيق!
برج الثور
معروف عن مواليد الثور الحذر والهدوء والاستقامة، فهم يكرهون الفوضى والاندفاع ولا يختارون شريكا متهورا لا يقدر المسؤولية. إذا كنت ترغب في الاستمرار مع شريكك من برج الثور فلا تغامر بإظهار اندفاعك وعليك بالتروي.
برج الجوزاء
يعشق مواليد الجوزاء روح الدعابة أثناء التحاور مع الآخر ولا يفضلون التحدث إلى العابسين ومن لا يشاركونهم الحس الفكاهي. إذا كان شريكك من مواليد الجوزاء فاحرص على خفة الظل وإلا فلا تعجب من فتور العلاقة.