نزار عيد رئيس لجنة أهالي مدرسة طه حسين ألقى كلمة عبرت عن أهمية المبادرة مطالباً بالمبادرة لأمسيات أخرى شبيهة لدعم وتطوير الثقافة في المدرسة والبلدة
إحتضنت جمعية البير وبالتعاون مع لجنة أهالي مدرسة طه حسين في قرية عرعرة أمسية شعرية، تميزت بالرقي والابداع. شارك فيها باقة من خيرة شعراء وادي عارة وهم: مصطفى جمال، معالي مصاروة، مسلم محاميد، آمنة أبو حسين مهنا، جميل بدوية وصفاء ابو فنة. حيث اتحفوا الحضور بمجموعة من قصائدهم، والتي تناولت مواضيع مختلفة، وتخللها مقاطع موسيقية أصيلة، نسجتها أنامل الفنان يوسف جمال، حيث حاورهم الأديب المربي مفيد صيداوي حيث تطرق للسيرة الذاتية لكل شاعر، وقدمهم للجمهور أجمل تقديم.
افتتحت الأمسية السيدة رنا زيد مركزة مشروع الثقافة في جمعية البير، حيث رحبت بجميع الحضور من مدراء مدارس، معلمين، أهالي، ضيوف من خارج البلد وشعراء، مؤكدة على أن اللغة هي هوية الشعوب ومهد حضارتها. ثم ألقت السيدة سماهر أبو شرقية مديرة مدرسة طه حسين كلمتها مشددة على أهمية التعاون بين المدرسة والأهالي في المسيرة التربوية.
أهمية المبادرة
وقد رحبت السيدة سمية شرقاوي مديرة جمعية البير بكلمتها بالضيوف وأبدت تأثرها وسعادتها من عدد الأشخاص الذين لبوا الدعوة، مؤكدة أن جمعية البير ترحب بكل من يطرق بابها من مدارس ومؤسسات مختلفة.
أما السيد نزار عيد رئيس لجنة أهالي مدرسة طه حسين فقد ألقى كلمة عبرت عن أهمية المبادرة مطالباً بالمبادرة لأمسيات أخرى شبيهة لدعم وتطوير الثقافة في المدرسة والبلدة. وقد زين طلاب طه حسين هذه الأمسية بقصائد رائعة القوها على مسامع الحضور وهم: راني وشاحي، براءة ناطور، شمس يونس، لبيب ذياب، محمود مرزوق والطالب محمد فيصل محاجنة من مدرسة عراق الشباب.
قصائد وأشعار
وقد أختتم الأمسية الشاعر فاضل يونس بمقاطع شعرية مميزة، لتقوم في نهاية الاحتفال نساء الخطاف وعضوات منتدى طه حسين بتكريم الشعراء وكل من ساهم في إنجاح هذه الأمسية، ومنهم المربي مصطفى مرة والمربية رندة يحيى.
ويشار الى أن الجمهور قد تفاعل من خلال الأمسية والقاء الأشعار حيث استمتع الحضور بما يلقى على مسامعهم من قصائد وأشعار، ووعد القائمون على هذا الحدث بالمزيد من الأمسيات الأدبية والفنية الهادفة.