الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

الناصرة: لقاء إعلاميين لمناقشة مستقبل حرية التعبير عن الرأي في ظل العنصرية

من أنور أمارة-
نُشر: 28/12/11 22:57,  حُتلن: 23:02

 هذا اللقاء يأتي كجزء من مشروع بين عدة جمعيات ومؤسسات يهدف لتطوير حوار حول المستقبل المشترك لمواطني هذه البلاد والتعامل ومواجهة الفصل العنصري

عقد اليوم الاربعاء في فندق سانت مارغريت بالناصرة لقاء لصحافيين عربا ويهودا لمناقشة دور الاعلاميين في مواجهة سياسة الفصل العنصري وطرح بديل يعتمد حقوق الانسان مرجعيته. وذلك بمبادرة عدة جمعيات عربية ويهودية اسرائيلية وبضمنها مركز مساواة و القوس الديمقراطي الشرقي ومبادرات صندوق ابراهيم ومركز تمورا ومركز التعددية اليهودية وافتتح اليوم الأول بحلقة نقاش حول الحقوق الأجتماعية والتهميش القومي بمشاركة كل من د.هاني زبيده، المحاضر في كلية عيميك يزراعيل، الناشطة وفاء ابو شميس من حركة الأحتجاج يافا، الصحافي ياسر العقبي، الناشطة ياعيل بن يفيت مديرة القوس الديمقراطي الشرقي.



عبر المشاركون في هذه الحلقة عن عدة مواضيع تتعلق بماهية العلاقة بين اليسار الإسرائيلي والمواطنين العرب وايضا عن دور ومفهوم عمل الصحافة ودورها في بلورة سياسة الدولة حيث اكد المشاركين اهمية تفعيل دور الصحافة في اخذ القرار والمبادرة للنهوض بالمجتمع.
كما ودار نقاش حول اتجاه الذي اخذته الأقلية العربية خلال فترة زمنية طويلة بلأنحياز الى القوى اليسارية المسيطره(الأشكناز وعدم تعاملها مع فئة اليهود الشرقيين ، واخذ بعض المشاركين في هذه الحلقة على الصحافة بشكل عام عدم تبنيها القضايا الأجتماعية ومسايرة الفئات القوية في المجتمع الأمر الذي لا يساعد كلا الشعبين على التقارب والتفاهم.

التهميش وكم الأفواه
وأشار المحامي نضال عثمان مدير المشروع من قبل مركز مساواة الى أن "سياسة كم الأفواه والفصل العنصري تتحول الى قضية تخص الصحافة الاسرائيلية في الاسابيع الاخيرة، علما ان الجماهير العربية والصحافة العربية تعاني منذ سنوات من التهميش وكم الأفواه. وتعقد الصحافة الاسرائيلية مؤتمرات وتتظاهر في تل ابيب متجاهلة الممارسات التي تمارسها هي ضد حق الجمهور العربي في التعبير. وسنطرح قضية التحرك المشترك في مواجهة العنصرية وقمع الحريات كبديل لسياسة الفصل التي نجحت الحكومة الاسرائيلية في نشرها". 

الاحتجاج ضد العنصرية
كما وعقبت المحامية عينات هوروفيتش، من مركز الفكر التقدمي اليهودي "لا يكفي إطلاق صرخة الاحتجاج ضد العنصرية، وإقصاء النساء والشرقيين، والاعتراض على المس بحرية التعبير واستقلالية جهاز القضاء والفصل بحسب الجنس وإسكات وكم ألافواه، فقد حان الوقت لصياغة إتفاق مجتمعي جديد ليكون بديلا للتفرقة العنصرية،. مبادرة "مستقبل مشترك" يمنح الصوت والمجال لكل المجموعات المُقصاة ويمنحها بديلا مسؤولا، متسماحا، يعتمد على الاحتياجات المشتركة لكل مواطني الدولة وليس على الشعارات التي تشجّع المعاداة"!
من جهتها قالت ياعيل بن ييفت من القوس الديمقراطي الشرقي: "سياسة فرّق تسد المستخدم مع المجتمعات المستضعفة والتي تعاني من عنصرية المجتمع في اسرائيل، يُستخدم منذ فترة طويلة جدا، وحان الوقت لمحاولة وعرض طريقة أخرى. مستقبل مشترك هو حيّز مميز في محاولة صياغة مستقبل كهذا، وتخيّله كما نحن نريد له أن يكون. مستقبل نعيش فيه بمساواة كاملة واحترام جنبا الى جنب وليس أحدنا حساب الآخر".

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.